ازداد الطلب على مادة الحطب في محافظة حماة الخاضعة لسيطرة قوات النظام، نتيجة تأخر حكومة النظام بتوزيع محروقات التدفئة عبر البطاقة الذكية وازدياد ساعات تقنين الكهرباء.
وقالت وسائل إعلام مقربة من النظام اليوم السبت، إن تأخر توزيع مازوت التدفئة للعائلات في محافظة حماة أدى إلى زيادة الطلب على الحطب لاستخدامه كبديل عن المازوت خاصة في المناطق الغربية من المحافظة.
وقال مواطنون لـ "صحيفة الوطن" الموالية إنهم يشترون الحطب من السوق السوداء مرغمين، فالبرد لا يرحم، ومصادر التدفئة الأخرى معدومة، حيث بلغ سعر الطن الواحد، 80 ألف ليرة سورية.
بدوره، قال مدير دائرة الحراج بزراعة حماة التابعة للنظام عبد المعين الصطيف في تصريحات صحفية إن الحطب لهذا العام غير متوافر في حماة، لعدم إنتاجه بالحراج.
وفي وقت سابق أكد مصدر في وزارة الكهرباء لـ"موقع تلفزيون سوريا"، أن سبب زيادة ساعات التقنين بهذا الشكل، هو مشكلة شح المحروقات وانخفاض كميات الفيول القادمة من وزارة النفط، وعدم انتظام الكميات اليومية، مشيراً إلى أن الوضع في الشتاء القادم سيكون سيئاً جداً إذا بقيت الأوضاع على ما هي عليه، فقد يعاني السوريون من شتاء بارد ومعتم في حال بقي حال المحروقات على هذا النحو.