icon
التغطية الحية

اختفاء طفلين سوريين في ألمانيا.. الشرطة تشتبه بضلوع الأب والجدة في العملية

2024.09.16 | 14:22 دمشق

ألمانيا
المحكمة الإقليمية العليا الهانزية في هامبورغ بألمانيا (إنترنت)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  •  تحقق النيابة والشرطة الألمانية في كاسل باختفاء طفلين سوريين، والشكوك تدور حول الأب والجدة.
  • الأب والجدة يُشتبه في اختطافهما الطفلين مصطفى ويوسف بعد زيارة قضائية.
  • لم تُفضِ التحقيقات إلى أي أدلة حول مكان الطفلين، والقاضي أمر بنشر مذكرة بحث علنية عنهما.

تحقق النيابة العامة والشرطة الجنائية في مدينة كاسل الألمانية في قضية اختفاء طفلين سوريين، حيث يشتبه بضلوع الأب المنفصل عن والدتهما في العملية.

وقالت وسائل إعلام ألمانية إن الشبهات تدور حول والد الطفلين (التوأم) عبد الرحمن تنيش، البالغ من العمر 43 عامًا، والذي يحمل الجنسيتين الألمانية والسورية، ووالدته إلهام عثمان البالغة من العمر 63 عامًا، بتهمة خطف قاصرين.

وأضافت أن الأب والجدة يشتبه بأنهما لم يُعيدَا الطفلين مصطفى ويوسف تنيش إلى والدتهما، التي لديها الحق الحصري في تحديد محل الإقامة وتعيش في وولفهاغن.

وتابعت: "بعد زيارة الأب التي سُمح بها قضائيًا في 31 آب/أغسطس 2024، يُعتقد أنه يخفي الطفلين في مكان غير معروف، ربما خارج ألمانيا، بهدف الاحتفاظ بهما".

ولفتت إلى أن التحقيقات حتى الآن لم تفضِ إلى أي أدلة على مكان وجود الطفلين أو المتهمين، في حين أمر القاضي بنشر مذكرة بحث علنية عنهما وعن التوأم.

السوريون في ألمانيا

منذ بدء توافد السوريين إلى ألمانيا، سجلت البلاد العديد من جرائم القتل التي ارتكبها سوريون لدوافع عديدة، كان أبرزها وآخرها عملية الطعن التي تبناها تنظيم الدولة (داعش) في مدينة زولينغن غربي ألمانيا، وأدت إلى مقتل ثلاثة أشخاص (رجل وامرأتان)، حيث شكلت نقطة تحول وصعّدت الخطاب ضد اللاجئين.

تشير أحدث البيانات من المكتب الفيدرالي للإحصاء إلى أن نحو مليون سوري يعيشون في ألمانيا. متوسط عمر السوريين في ألمانيا هو 25 عاماً، 39 بالمئة منهم ذكور و37 بالمئة منهم قاصرون.

وصلت الغالبية العظمى من هؤلاء السوريين إلى ألمانيا في عام 2015. وعلى الرغم من التدابير المتخذة مثل اتفاقية اللاجئين مع تركيا، لا يزال السوريون يتدفقون إلى ألمانيا، حيث بلغ عدد السوريين الذين تقدموا بطلبات لجوء في النصف الأول من عام 2024 نحو 37 ألفاً و633 سورياً.