الملخص:
- مجهولون يختطفون، راعي أغنام ويحرقون صهريج المياه الخاص بسقاية القطيع في منطقة معدان عتيق بريف دير الزور الخاضع لسيطرة النظام.
- وقعت عملية الخطف بالقرب من حواجز تابعة للميليشيات الإيرانية وقوات النظام.
- منع عناصر الحواجز من البحث عن الراعي بحجة أن المنطقة تعتبر عسكرية يُمنع دخول المدنيين إليها.
- عثر الأهالي في بادية التبني على مجموعة من الأغنام المسروقة وقد تم قتلها بشكل جماعي عبر استهدافها بالرشاشات الثقيلة.
اختطف مجهولون، يوم السبت، راعي أغنام وحرقوا صهريج المياه الخاص بسقاية القطيع في منطقة معدان عتيق بريف دير الزور الخاضع لسيطرة النظام.
ونقلت شبكة "عين الفرات" عن مصادر محلية قولها إن عملية الخطف حصلت بالقرب من حواجز تابعة للميليشيات الإيرانية وقوات النظام، الأمر الذي دفع بالأهالي لاتهام عناصر الحواجز بتنفيذ العملية.
وما عزز اتهام الأهالي للميليشيات وفقاً للمصادر، أن عناصر الحواجز منعت البحث عن الراعي بحجة أن المنطقة تعتبر عسكرية ويُمنع دخول المدنيين إليها، إضافة لعثور الأهالي في بادية التبني، فيما بعد، على مجموعة من الأغنام المسروقة وقد تم قتلها بشكل جماعي عبر استهدافها بالرشاشات الثقيلة.
وأكد الأهالي للشبكة أن "الميليشيات الإيرانية وقوات النظام هي المسؤولة عن هذه الجرائم في المنطقة، التي باتت مسرحاً لعمليات خطف وقتل المدنيين، حيث تمنع الميليشيات الأهالي من التحرك أو الحديث عن هذه الجرائم".
يشار إلى أنّه خلال السنوات الماضية، وقعت العديد من المجازر بحق رعاة الأغنام في الرقة ودير الزور وحماة، وكشف تحقيق سابق لـ موقع تلفزيون سوريا حمل عنوان "الرواية الكاملة لعمليات خطف وذبح رعاة الغنم شرقي سوريا" ضلوع الميليشيات الإيرانية بتلك المجازر.