أعلنت وزارة الخارجية المصرية انتهاء جولة المباحثات الثنائية مع نظيرتها التركية، بعد يومين من المداولات، مؤكدة أنها شملت عدة ملفات بينها العراق وسوريا.
ووصفت وزارة الخارجية المصرية المناقشات بأنها كانت "صريحة ومعمقة"، وتطرقت إلى القضايا الثنائية والإقليمية، بما في ذلك، ملف ليبيا، وسوريا، والعراق.
وقالت الخارجية المصرية، في بيان نشرته على صفحتها على "فيس بوك"، إنه "اختتمت، اليوم، 6 من مايو 2021، وبعد يومين من المداولات، المباحثات الاستكشافية بين وفدي جمهورية مصر العربية وجمهورية تركيا، التي عقدت في القاهرة، برئاسة نائب وزير الخارجية السفير حمدي سند لوزا، ونائب وزير خارجية تركيا السفير سادات أونال".
وأضاف البيان "كانت المناقشات صريحة ومعمقة، حيث تطرقت إلى القضايا الثنائية، فضلاً عن عدد من القضايا الإقليمية، لا سيما الوضع في ليبيا وسوريا والعراق، وضرورة تحقيق السلام والأمن في منطقة شرق المتوسط".
وأشار البيان إلى أن الجانبين سيقومان "بتقييم نتيجة هذه الجولة من المشاورات، والاتفاق على الخطوات المقبلة".
وكانت الدولتان، أعلنتا، الأسبوع الماضي، أن المشاورات الاستكشافية ستركز على الخطوات الضرورية التي قد تؤدي إلى تطبيع العلاقات بين البلديّن على الصعيد الثنائي وفي السياق الإقليمي.
وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قد صرَّح في نيسان الماضي أنه "تقرر مواصلة العلاقات بين البلدين على مستوى وزارتي الخارجية، وسيعقد لقاء على مستوى نواب وزيري الخارجية في الأسبوع الأول من أيار المقبل".
وأضاف وزير الخارجية التركي أنه سيلتقي لاحقاً مع نظيره المصري سامح شكري، ويبحث معه تعيين السفراء وسبل الارتقاء بالعلاقات إلى نقطة أفضل في المستقبل.
يشار إلى أن العلاقات بين مصر وتركيا توترت بعد أن عارضت أنقرة الإطاحة بالرئيس الراحل محمد مرسي، أول رئيس مصري مدني منتخب في عام 2013، ما أدى إلى تدهور العلاقات بين البلدين، لكن العلاقات التجارية والاقتصادية بينهما استمرت بشكل طبيعي.