اختفى راعي أغنام في السويداء بعد أن باع أكثر من 5 آلاف رأس ماشية كان مؤتمناً عليها بعد أن استطاع أن يكسب ثقة أصحابها، في عملية احتيال بلغت قيمتها 2.5 - 5 مليارات ليرة سورية.
وقال موقع "السويداء 24" إن راعي الأغنام، وبعد أن كسب ثقة الأهالي في قرية حوط والقرى المجاورة لها بدأ ببيع الأغنام التي وصل عددها إلى نحو خمسة آلاف، وفق تقديرات الأهالي، بسعرٍ رخيص دون علم أصحابها، وعندما بدأ الأهالي بالسؤال عن أغنامهم، كان يخبرهم أنها موجودة بالقرب من سهل حوط، حيث المراعي هناك غنية بأعشابها ومياهها.
ومع تزايد الشكوك حول مصير الأغنام، وبدء الحقيقة بالظهور، فرّ الراعي بعد أن باع الأغنام التي تزيد قيمتها على 2.5 مليار ليرة سورية وفقاً للبعض و5 مليارات بحسب آخرين.
وبعد اختفاء الراعي هاجم بعض الأهالي منزل عائلته التي كانت تقيم قرب قرية حوط، وهددوا والده وأقاربه، الذين اضطروا إلى مغادرة القرية خوفاً على أنفسهم من ردود أفعال المتضررين.
وعقد اجتماع في دار الطائفة الدرزية للتباحث في القضية، حيث تمت المطالبة بملاحقة الراعي عشائرياً، وإلزام عشيرته بتحمّل مسؤولياتها، كون الملاحقة القضائية في سوريا اليوم ضعيفة.
الفلتان الأمني في السويداء
وتعاني محافظة السويداء من ازدياد في معدل الجريمة والفلتان الأمني، بالإضافة إلى انتشار عصابات السرقة وتجارة المخدرات رغم وجود عشرات الأجهزة الأمنية التابعة للنظام.