ملخص:
- وزارة الدفاع الروسية زعمت حدوث احتكاك جوي بين طائرة روسية وأميركية في سماء سوريا.
- الاقتراب وقع بين طائرة سوخوي-35 روسية وطائرة مسيرة "إم كيو-9 ريبر" أميركية.
- روسيا تتهم الولايات المتحدة بخلق "حوادث خطيرة" من خلال التحليق المتكرر لطائراتها من دون تنسيق.
- بشكل متكرر تتهم روسيا الولايات المتحدة بانتهاك آلية منع التصادم المتفق عليها في 2015.
زعمت وزارة الدفاع الروسية حدوث احتكاك جوي بين مقاتلة روسية وطائرة أميركية في سماء سوريا يوم السبت الماضي، بينما لم يصدر أي تعليق من الولايات المتحدة على هذه الأنباء.
وقال نائب رئيس "مركز المصالحة الروسي في سوريا"، أوليغ إغناسيوك، إن الاحتكاك وقع في أجواء تدمر بريف حمص الشرقي، حيث اقتربت طائرة مسيرة من طراز "إم كيو-9 ريبر" تابعة للتحالف الدولي من طائرة سوخوي-35 روسية.
وبحسب إغناسيوك، كانت الطائرة الروسية تقوم برحلة مجدولة في الأجواء السورية، وأظهر قائدها احترافية عالية باتخاذ التدابير اللازمة لمنع الاصطدام بالطائرة المسيرة الأميركية.
روسيا تتهم أميركا بـ"خلق حوادث خطيرة" في سوريا
اتهمت روسيا الولايات المتحدة بخلق حوادث خطيرة بسبب التحليق المتكرر لطائرات الاستطلاع التابعة لها في الأجواء السورية دون التنسيق مع وزارة الدفاع الروسية.
وقال إغناسيوك في تصريح في 12 تموز الجاري، إنه "في منطقة السخنة بريف حمص، حدث اقتراب خطير بين طائرة مسيّرة من طراز "إم كيو-9 ريبر" تابعة لقوات التحالف، وطائرة سوخوي-35 روسية في أثناء قيامها برحلة مقررة في المجال الجوي السوري، وسارع الطيار الروسي إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع الاصطدام".
في الوقت ذاته، زعم إغناسيوك تسجيل 12 خرقاً من قبل طائرتين من طراز F-15 وزوجين من مقاتلات "رافال"، وزوجين من مقاتلات "تايفون"، وزوجين من طائرات التحالف الهجومية من طراز "أي-10"، في منطقة التنف.
واعتبر إغناسيوك أن "في مثل هذه الإجراءات، يواصل التحالف الدولي خلق شروط مسبقة خطيرة لحوادث الطيران".
يُذكر أن روسيا تتهم الولايات المتحدة بشكل دوري بانتهاك آلية منع التصادم التي وُقعت بين الجانبين في 20 تشرين الأول عام 2015، وتنص على التواصل عبر خط ساخن بين القوتين العسكريتين لمنع حدوث أي تصادم عسكري في سوريا، في حين أعلنت واشنطن العام الفائت أن موسكو أوقفت العمل بالآلية بشكل منفرد.