icon
التغطية الحية

احتجاجات قرب معبر أبو الزندين رفضاً لإعادة افتتاحه

2024.08.19 | 18:22 دمشق

احتجاجات قرب معبر أبو الزندين رفضاً لإعادة افتتاحه
تجمع سيارات مدنية وعسكرية قرب معبر أبو الزندين - تلفزيون سوريا
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • شهد معبر أبو الزندين قرب مدينة الباب احتجاجات رفضاً لإعادة افتتاحه بعد إغلاق استمر أربع سنوات. 
  • المدنيون والعسكريون نصبوا خيمة للاعتصام، بينما استنفرت الشرطة العسكرية دون حدوث احتكاك. 
  • المعبر افتتح صباح الإثنين، لكن العمل عُلّق بعد تعرضه لقصف مدفعي من مناطق سيطرة النظام. 
  • التحضيرات لافتتاح المعبر بدأت الأحد، بعد محاولة افتتاح تجريبية في حزيران الماضي. 
  • النظام السوري يزعم أن افتتاح المعبر سيتبعه اتفاقات تشمل طريق M4 وربما فتح طريق تجاري من تركيا إلى الأردن عبر سوريا.

شهد محيط معبر أبو الزندين قرب مدينة الباب بريف حلب الشرقي احتجاجات اليوم الإثنين، رفضاً لإعادة افتتاحه، وذلك بعد ساعات من تسيير أولى الشاحنات نحو مناطق سيطرة النظام السوري. 

وقال مصدر محلي لموقع تلفزيون سوريا إن العشرات من المدنيين والعسكريين تجمعوا قرب المعبر ونصبوا خيمة للاعتصام، بهدف إغلاقه كما حدث في أواخر شهر حزيران الماضي، مشيراً إلى أن الشرطة العسكرية استنفرت في محيط المنطقة دون حدوث احتكاك مع المحتجين. 

وأشار المصدر إلى وصول رتل من مدينة مارع بريف حلب الشمالي إلى مدينة الباب بهدف الانضمام إلى الاعتصام، وسط دعوات لمشاركة أكبر من قبل المدنيين والعسكريين في الجيش الوطني السوري. 

وصباح اليوم الإثنين، جرى افتتاح المعبر الواصل بين مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري وقوات النظام السوري بشكل رسمي، قبل تعليق العمل وإخلاء الموظفين في ساعات الظهيرة بسبب تعرض المعبر لقصف مدفعي مصدره مناطق سيطرة النظام. 

وبدأت التحضيرات لافتتاح المعبر المغلق منذ نحو أربع سنوات يوم أمس الأحد، وذلك بعد افتتاح تجريبي في أواخر حزيران الماضي، حيث دخلت وقتئذ 4 شاحنات تحمل مواد مختلفة، أبرزها القمح، إلى مناطق سيطرة النظام. 

وتأخر افتتاح "أبو الزندين" لأكثر من شهر ونصف بسبب الاحتجاجات، حيث هاجم عدد من المدنيين والعسكريين في الجيش الوطني السوري المعبر في 28 حزيران الفائت تعبيراً عن رفضهم لافتتاحه، وقاموا بتكسير وحرق تجهيزاته.

إعلام النظام يتحدث عن "الخطوة التالية" بعد افتتاح معبر أبو الزندين

زعمت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام أن عشرات الشاحنات المحملة بالبضائع تجمعت يوم أمس الأحد من جهة المعبر الواقعة تحت سيطرة الجيش الوطني، استعداداً للعبور نحو مناطق سيطرة النظام، على أن يعقبها دخول شاحنات من مناطق سيطرة النظام إلى ريف حلب. 

وفيما يتعلق بالخطوة التالية بعد افتتاح المعبر، زعمت الصحيفة أن هذه الخطوة قد تتبعها سلسلة اتفاقات تشمل طريق M4 بين حلب واللاذقية في إطار الاتفاقات السابقة، وربما يتم فتح الطريق من تركيا إلى الأردن مروراً بسوريا. 

يشار إلى أن المجلس المحلي في الباب اعتبر في بيان سابق أن فتح المعبر سيمكّن التجار من نقل البضائع، مما يسهم في تنشيط الحركة التجارية وزيادة موارد المجلس لإعادة تأهيل البنية التحتية في المدينة.