- احتجاجات في ولاية شانلي أورفا جنوبي تركيا للمطالبة بترحيل السوريين.
- الاحتجاجات جاءت بعد الحديث عن "تحرّش" بحق طفل تركي.
- المحتجون أغلقوا الطريق السريع بين شانلي أورفا وأديامان وهاجموا محال السوريين.
- الولاية أصدرت بياناً تؤكّد فيه حدوث "تحرش" وأن المشتبه به اعتُقل وعُرض للمحاكمة.
شهدت ولاية أورفا جنوبي تركيا، مساء أمس الأربعاء، احتجاجات غاضبة تطالب بترحيل اللاجئين السوريين.
وجاءت الاحتجاجات بعد انتشار خبر يفيد بـ"اعتداء جنسي" نفّذه شاب سوري (20 عاماً)، على طفل تركي يبلغ من العمر 9 سنوات، وتخلّل الاحتجاجات أعمال شغب وتخريب وتكسير محال وممتلكات السوريين.
وبحسب ما نقل موقع "Urfadasın" التركي عن والد الطفل، فإنّ المعتدي لاجئ سوري، وأنّه هدّد طفله قائلاً "إذا أخبرت أباك، سوف أقتلك"، وفقاً لقوله.
وبعد تداول هذه الأخبار ودعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تجمّع مواطنون في حي "بوزوفا" الذي قيل إنّ الحادثة وقعت فيه، وأغلقوا الحي، كما قطعوا طريق شانلي أورفا - أديامان السريع.
وساد التوتر في المنطقة، وتصاعدت الأحداث بشكل سريع، كما هاجم بعض المحتجين محال تعود ملكيتها للسوريين وكسّروها، لاعتقادهم أنّ منفذ الاعتداء هو "سوري الجنسية"، لكن لم يؤكّد أي مصدر رسمي ذلك حتى الآن.
وتوجّهت فرق الأجهزة الأمنية التركية إلى المنطقة، فيما التقى رئيس بلدية بوزوفا صبحي أكسوي وقائد الشرطة إردم بيلديرتشي، بالمتظاهرين، في محاولة منهما لتهدئة الأوضاع وطلب من الجميع الانتظار إلى حين التأكّد من ملابسات الحادثة.
بيان شانلي أورفا
وكانت ولاية شانلي أورفا قد أصدرت بياناً، أمس، قالت فيه: "هناك حالة تحرش بطفل تركي من قبل شخص أجنبي"، من دون ذكر جنسيته.
وأضاف البيان: "بعد استلام تقرير حالة الطب الشرعي من المستشفى الحكومي في منطقة بوزوفا، تم توجيه الفرق على الفور إلى مستشفى الدولة"، مؤكّداً بدء التحقيق بشكل فوري، وأن المشتبه به تم اعتقاله وهو قيد المحاكمة حالياً.