ملخص:
- متظاهرو السويداء رفعوا لافتات تسخر من التشكيلة الحكومية الجديدة للنظام السوري.
- المتظاهرون وصفوا الحكومة بأنها مثل "المنتخب السوري" لأن نتائجها سلبية بسبب "المدرب الفاشل".
- اتهم المتظاهرون الحكومة بسرقة المواطنين ووزراؤها يدخلون فقراء ويخرجون أغنياء.
- الاحتجاجات طالبت بالانتقال السياسي في سوريا وتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2254.
- بشار الأسد صدق على التشكيلة الحكومية الجديدة برئاسة محمد غازي الجلالي، مع تغييرات في وزارتي الخارجية والإعلام.
رفع المتظاهرون في ساحة الكرامة بمدينة السويداء لافتات تسخر من التشكيلة الحكومية الجديدة التي أعلن عنها النظام السوري يوم أمس الإثنين، مؤكدين حاجة البلاد إلى تغيير سياسي شامل لتخليصها من أزمتها الحالية.
ووصف المتظاهرون حكومة النظام بأنها تشبه تشكيلة "المنتخب السوري" لكرة القدم، لأن "نتائجها دائماً سلبية، والمدرب الفاشل هو السبب".
اتهم المتظاهرون حكومة النظام بـ"سرقة المواطن"، معتبرين أن هدفها وعملها ومهنتها هو "السرقة"، وأن الفارق الوحيد لوزرائها هو دخولهم فقراء وخروجهم أغنياء.
كما حمل المتظاهرون لافتات تطالب بالانتقال السياسي في سوريا، وتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2254، وأخرى تدعو لإطلاق سراح المعتقلين، مع رفضهم لتقسيم سوريا أو تطبيق حكم ذاتي فيها.
هذا الحراك يأتي في إطار المظاهرات التي تشهدها محافظة السويداء منذ آب العام الماضي، للمطالبة بإسقاط النظام وتطبيق القرارات الدولية بشأن سوريا.
النظام يعلن التشكيلة الحكومية الجديدة
صدق رئيس النظام السوري بشار الأسد، يوم أمس الإثنين، على التشكيلة الحكومية الجديدة برئاسة محمد غازي الجلالي، والتي شهدت تغييراً في وزارتي الخارجية والإعلام، مع الإبقاء على وزارتي الداخلية والدفاع.
شملت التغييرات إعفاء فيصل المقداد من وزارة الخارجية وتعيين بسام الصباغ بدلاً عنه، وتعيين زياد غصن بديلاً عن بطرس حلاق في وزارة الإعلام.
في حين أبقت التشكيلة الجديدة على محمد الرحمون في وزارة الداخلية، وعلي محمود عباس في وزارة الدفاع، بينما تم تعيين محمد سامر الخليل وزيراً للصناعة بعد أن كان وزيراً للاقتصاد والتجارة الخارجية في الحكومة السابقة.
كما شهدت الحكومة الجديدة إلغاء منصب وزير شؤون رئاسة الجمهورية الذي كان يشغله منصور عزام، وتخفيض عدد وزراء الدولة من ثلاثة إلى اثنين.
بالتزامن، أصدر بشار الأسد مرسوماً آخر يقضي بتسمية فيصل المقداد نائباً له وتفويضه بمتابعة تنفيذ السياسة الخارجية والإعلامية في إطار توجيهات رئيس النظام.