icon
التغطية الحية

اتهام شاب سوري بقتل موظفة فندق في الروشة ببيروت

2024.05.05 | 12:17 دمشق

5436
صورة متداولة للشابة اللبنانية زينب عبدو معتوق
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

اتهمت وسائل إعلامية لبنانية شاباً سوريا بالوقوف وراء جريمة مقتل شابة لبنانية تعمل موظفة في فندق ببيروت وتدعى زينب عبدو معتوق.

ونقلت وسائل الإعلام عن مصادر من عائلة الشابة زينب عبدو معتوق معطيات بشأن مقتلها في فندق ذي نيو فيرساي في منطقة الروشة بالعاصمة اللبنانية بيروت.

ووفقا لما نقلته وسائل الإعلام عن العائلة، فإن الشبهات تتجه نحو شاب سوري كان يعمل مع معتوق داخل الفندق، حيث كانت الأخيرة ضحية تعنيف وضرب على يد هذا الشاب بشكل عنيف قبل أن يلقيها داخل مخزن الفندق.

وبالرغم من أن تقرير الطبيب الشرعي - الذي أشارت إليه وسائل الإعلام -  أكد عدم وجود آثار للاعتداء الجنسي، إلا أنه أظهر وجود إصابات شديدة في الرأس نتيجة للضرب المبرح.

وأفادت المصادر أن الشابة ظلت على قيد الحياة داخل مخزن الفندق حتى اكتشافها من قبل العاملين في المكان، حيث تم نقلها على الفور إلى مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت، وفارقت هناك الحياة متأثرة بجروحها.

وفيما يتعلق بسبب الجريمة، فقد رجحت المعلومات أن يكون مرتبطا باكتشاف الشابة معتوق "أمرا خطيرا أقدم عليه الشاب السوري داخل الفندق"، ما دفعه لارتكاب الواقعة، وذلك وفقا لوسائل الإعلام اللبنانية.

وفي سياق التحقيقات، تشير المعطيات إلى أن الشاب السوري ما زال متواريا عن الأنظار.

روايات متضاربة

وكانت مصادر إعلامية لبنانية نشرت تفاصيل أخرى للحادثة تبين أن بعضها لم يكن صحيحاً، بينها أن سبب القتل كان لاحقا لاعتداء جنسي على الشابة، مثل موقع LebanonOn الذي قال نقلاً عن مصادر أمنية إن الفتاة تعرضت للتعنيف والضرب والاغتصاب من قبل شاب سوري الجنسية مواليد العام 1990، ثم ألقاها في مخزن الفندق.

وأضاف الموقع أن سبب وفاة الشابة هو ارتجاج بالدماغ نتيجة ضربة تلقتها على رأسها، زاعما وجود علاقة تجمع بين زينب والشاب السوري.

وتابع الموقع أن الحادثة وقعت بعد أن اكتشفت الشابة ما فعله السوري من "وضع أجهزة تصوير في الغرف وفي الحمامات لالتقاط صور للنساء وهن عاريات، عندها ضربها واغتصبها ثم رماها".

في المقابل، ذكرت صحيفة النهار اللبنانية أن "مبنى الفندق يبدو مهجوراً، لا نزلاء فيه والظلام يخيّم على غرفه"، لافتة إلى أنه "جرى سحب الداتا من كاميرا الفندق، والبحث جار عن المشتبه فيه".