icon
التغطية الحية

اتفاق لوقف إطلاق النار في درعا برعاية روسية

2021.07.31 | 12:54 دمشق

972fba52-22d4-4fbc-aa0f-dca7432770c3.jpg
عنصر من القوات الروسية على حاجز في درعا ـ إنترنت
إسطنبول ـ خاص
+A
حجم الخط
-A

توصلت لجان درعا المركزية ونظام الأسد برعاية روسية إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في درعا صباح اليوم السبت، بحسب مصادر محلية.

وقالت المصادر لموقع تلفزيون سوريا: إن "الاتفاق يحمل بوادر حل أولية بين الطرفين وسيتم استكمال المفاوضات اليوم، مشيرة إلى أن الاتفاق لا يوضح ما إذا كان النظام سيدخل إلى درعا البلد أم لا". 

وكان وجهاء ريف درعا الشرقي واللواء الثامن أطلقوا ليل أمس سراح أسرى النظام شرقي درعا ضمن بنود الاتفاق، في حين ما زال عشرات الضباط وعناصر للنظام محتجزين بريف درعا الغربي.

ومنذ مساء أمس جمع نظام الأسد قواته في منطقة اللواء 52" ميكا" وسحب معظم حواجزه المنتشرة في ريف درعا الشرقي خوفا من قيام مجموعات محلية بالهجوم عليها.

كما أطلق النظام سراح عدد من الأسرى الذين كانوا محتجزين لدى مجموعات من أبناء محافظة درعا، بعد تدخل وجهاء وأعضاء اللجنة المركزية لريف درعا الشرقي واللواء الثامن التابع للفيلق الخامس كشرط للتفاوض.

وتمركز على حواجز نظام الأسد والتي كانت منتشرة في الريف الشرقي منذ صباح اليوم السبت عناصر مسلحة محلية لحماية القرى والبلدات، كما انتشرت عناصر تابعة للواء الثامن التابع للفيلق الخامس على حواجز بلدات صيدا والجيزة وكحيل والحراك والطيبة، ورصد تلفزيون سوريا غيابا تاما لعناصر نظام الأسد وآلياته في الريف الشرقي من المحافظة.

استهداف للمدنيين والبلدات

وشرقي درعا قتل مدني وأصيب آخر إثر استهدافهم من قبل حاجز المخابرات الجوية بالقرب من بلدة نامر، وذلك أثناء ذهابهم لشراء الخبز من بلدة خربة غزالة شرقي درعا.

أما في ريف درعا الغربي، فقد استهدفت قوات الأسد فجر السبت بلدات اليادودة والمزيريب ومحيط بلدة طفس وتل السمن، الذي سيطر عليه شبان المنطقة أخيرا.

وسحبت قوات النظام آلياتها العسكرية وحواجزها من منطقة الري ومحيط بلدة طفس إلى منطقة الضاحية بمدينة درعا.

وقالت صفحة تبادل الأسرى إنها تسلمت جثث 4 شبان قتلوا أثناء الاشتباكات يوم الجمعة، مقابل إطلاق سراح ملازم تابع للفرقة الرابعة.

واستقدم النظام مزيدا من التعزيزات من (اللواء 112) بمحيط مدينة إزرع وتلال محجة وسط درعا، باتجاه أحياء درعا البلد ومنطقة غرز وحي طريق السد، وشملت آليات ثقيلة ودبابات ومدافع وراجمات صواريخ من طراز (جولان) شديدة الانفجار.