icon
التغطية الحية

اتفاق لوقف إطلاق النار بين أرمينيا وأذربيجان

2020.10.10 | 09:45 دمشق

thumbs_b_c_bf0d25c0533de1e109d9ca3855ec49ca.jpg
وزير الخارجية الروسي مع نظيريه الأذري والأرميني في موسكو ـ الأناضول
إسطنبول ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

اتفقت أذربيجان وأرمينيا على وقف إطلاق النار في إقليم "ناغورني قره باغ"، بدءا من الساعة 12 من ظهر اليوم السبت بالتوقيت المحلي.

وأعلنت روسيا أمس الجمعة، أن أرمينيا وأذربيجان وافقتا على المشاركة في مشاورات بشأن إقليم "قره باغ" في العاصمة الروسية موسكو.

جاء ذلك بحسب بيان لوزارة الخارجية الروسية فجر السبت، أشارت فيه إلى أن الجانبين اتفقا على أن يدخل الاتفاق حيز التنفيذ اعتبارا من تمام الساعة الـ12 من العاشر من تشرين الأول الجاري.

وأكدت الخارجية أن "أذربيجان وأرمينيا، ستبدأان وبوساطة الرؤساء المشاركين في مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وعلى أساس المبادئ الأساسية للتسوية، مفاوضات موضوعية بهدف التوصل إلى تسوية سلمية في أقرب وقت ممكن".

وشدد الطرفان على البدء بتبادل الأسرى وغيرهم من المعتقلين وجثث القتلى فور دخول الاتفاق حيز التنفيذ في قره باغ، بوساطة اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

في سياق متصل أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أنه "سيتم التوافق بين طرفي النزاع في قره باغ على حيثيات الاتفاق وبشكل دقيق".

وجاء الاتفاق بين الطرفين في أعقاب دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أطراف النزاع في إقليم "قره باغ" إلى وقف القتال لأسباب إنسانية.

وأكد بيان صدر عن الكرملين، أن بوتين أجرى سلسلة من المحادثات الهاتفية مع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان.

وأضاف بيان الكرملين أن "وزيري خارجية أذربيجان وأرمينيا مدعوان إلى موسكو في 9 من تشرين الأول لإجراء مشاورات بخصوص هذه القضايا بوساطة وزير الخارجية الروسي".

 

 

ومنذ 27 من أيلول الماضي، تتواصل اشتباكات على خط الجبهة بين البلدين، إثر إطلاق الجيش الأرميني النار بكثافة على مواقع سكنية في قرى أذربيجانية، ما أوقع خسائر بين المدنيين، وألحق دمارا كبيرا بالبنية التحتية المدنية.

ونفذ الجيش الأذربيجاني هجوما مضادا، تمكن خلاله من السيطرة على مناطق عديدة، بحسب ما أعلنته باكو.

وتسيطر أرمينيا منذ عام 1992، على قرابة 20 بالمئة من الأراضي الأذربيجانية، التي تضم إقليم "قره باغ" و5 محافظات أخرى غربي البلاد، إضافة إلى أجزاء واسعة من محافظتي "آغدام" و"فضولي".

 

اقرأ أيضاً: لماذا لم تتدخل روسيا في الصراع على قره باغ حتى هذه اللحظة؟

 

شاهد: ما حقيقة وجود مقاتلين سوريين في معارك أرمينيا وأذربيجان؟