أجرى رئيس النظام، بشار الأسد، مساء أمس السبت، مكالمة هاتفية مع سلطان عمان، هيثم بن طارق آل سعيد، تناولت العلاقات الثنائية بين الجانبين.
وأعلنت وكالة أنباء النظام "سانا"، أنه جرى خلال الاتصال تبادل التهاني بحلول شهر رمضان المبارك، وبحث العلاقات بين الجانبين و"مسار التعاون الثنائي بينهما والذي يحقق تقدماً ملحوظاً في العديد من المجالات".
وبحسب "سانا"، جرى التأكيد خلال الاتصال على الاستمرار في العمل المشترك من أجل تعزيز هذا المسار وفتح آفاق جديدة للتعاون بما يسهم في توثيق العلاقات بين الجانبين ويحقق مصالحهما.
التطبيع العماني مع الأسد
تعدّ سلطنة عمان من الدول التي لم تقطع علاقاتها مع نظام الأسد منذ بداية الثورة السورية في آذار 2011 حتى اليوم. حيث حافظت مسقط على علاقتها بالنظام خلال الثورة، وأبقت على سفارتها مفتوحة في دمشق رغم تخفيض تمثيلها الدبلوماسي عام 2012.
وسلطنة عمان هي أول دولة عربية وخليجية تعيد سفيرها إلى دمشق، في تشرين الأول عام 2020، بعدما كانت خفضت تمثيلها في سوريا في العام 2012.
كما أجرى وزير خارجية النظام، فيصل المقداد، زيارة إلى سلطنة عمان، في آذار عام 2021، وهي أول عاصمة عربية يزورها المقداد بعد تعيينه وزيراً للخارجية.
وفي نهاية كانون الثاني الماضي، التقى وزير خارجية سلطنة عمان بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي مع بشار الأسد في دمشق، "دار خلال اللقاء حديث حول العلاقات التي تربط الطرفين، ومجالات التعاون الثنائي بينهما، بالإضافة إلى التأكيد على عقد شراكات في مختلف القطاعات، كما تناول مستجدات الأوضاع على الساحتين العربية والإقليمية والقضايا ذات الاهتمام المشترك".