تشهد أحياء مدينة دير الزور التي يسيطر عليها نظام الأسد، انتشاراً كبيراً للقمامة، وفق مصادر خاصة من المدينة تحدثت لموقع تلفزيون سوريا.
المصادر أكدت أن القمامة باتت في أغلب أحياء المدينة، مشيرة إلى أن سيارات البلدية (مسؤولة عن النظافة) تتأخر بترحيل القمامة لعدة أيام، تصل أحيانا إلى 10 أيام، بسبب عدم وجود آليات كافية، بحسب ما نقلته مصادرنا عن عمال النظافة.
وزودت المصادر موقع تلفزيون سوريا بصور تظهر انتشار القمامة في الشوارع الرئيسية والفرعية لأحياء (الجورة والقصور والحميدية والعمال والعرضي)، ما يسبب انتشار الروائح الكريهة والقوارض والحشرات.
حلول الأهالي للتخلص من القمامة والمشكلات المتفاقمة
أمام تراخي مؤسسات النظام عن إيجاد حل لإزالة القمامة، لجأ أهالي دير الزور إلى حرق قسم من القمامة.
عبيدة من أهالي حي الحميدية، قال لموقع تلفزيون سوريا، نضطر لحرق النفايات الموجودة بجانب منازلنا بسبب تراكمها لعدة أيام، مشيراً إلى أنه حتى عملية الحرق تعود بالضرر عليهم، إذ يعاني طفله من مرض صدري، يزداد عند دخول دخان حرق النفايات إلى المنزل.
أما نايف من أهالي حي طب الجورة، فيؤكد لموقع تلفزيون سوريا، أن الكلاب والقطط الشاردة باتت تنتشر بشكل كبير بالقرب من النفايات، مشدداً على أنهم وجهوا مناشدات عديدة لمسؤولي النظام في المدينة لكن دون جدوى.
أهالي حي هرابش، قالوا إن القوارض انتشرت بشكل كبير في الحي خاصة بالقرب من أماكن تجمع هذه النفايات.
ويؤكد محمد من أهالي الحي، لموقع تلفزيون سوريا، أن عدداً من السكان تعرضوا للدغات عقارب بالإضافة لدخول الفئران إلى داخل المنازل وظهور حالات لشمانيا كثيرة في الحي.