أعلن اتحاد طلبة سوريا الذي يتخذ من اسطنبول مقراً له رفضه لـ "الانتخابات الرئاسية" التي يجريها نظام الأسد في مناطق سيطرته في سوريا.
وقال الاتحاد في بيان نشره على حسابه في فيس بوك، إنه بالرغم مما يجري في سوريا من انتهاك للحقوق وقمع للحريات وتدهور اقتصادي وتهجير قسري، يقيم النظام مسرحية ما يسمى "الانتخابات الرئاسية" ضارباً عرض الحائط أصوات السوريين النازحين واللاجئين الرافضين لهذه الانتخابات.
وأشار إلى أنّ إجبار بعض السوريين على التوجه للانتخاب في المراكز الانتخابية هو تأكيد على مسرحية هزلية ابتداها حافظ الأسد واستمر عليها بشار الأسد.
وأكد اتحاد طلبة سوريا أن الانتخابات المزمعة فاقدة للشرعية شعبياً ودستورياً ودولياً، داعياً جميع الدول إلى مقاطعتها وعدم شرعنتها.
يشار إلى أنّ نظام الأسد يجري انتخاباته الرئاسيّة وفق "دستور عام 2012" الذي تنص "المادة 88" منه على أن "الرئيس لا يمكن أن يُنتخب لأكثر من ولايتين كل منهما سبع سنوات"، إلّا أنّ "المادة 155" توضّح أن ذلك "لا ينطبق على الرئيس الحالي، إلا اعتباراً من انتخابات العام 2014"، إلّا أنّ الانتخابات تلاقي رفضاً دولياً، حيث دعت العديد مِن الدول إلى أنّ الانتخابات "مهزلة" وغير معترف بها.
اتحاد طلبة سوريا
اتحاد طلبة سوريا منظمة نقابية طلابية منتخبة، مستقلة في قراراتها، نيابية في هيكليتها، تستمد شرعيتها من القواعد الطلابية في الجامعات وتتبنّى مبادئ ثورة الحرية والكرامة التي انطلقت في آذار 2011، تأسس الاتحاد في العام 2019، بجهود طلابية ومبادرات من أصحاب الخبرات في العمل الطلابي، يضم حالياً 45 فريقا طلابيا "منتخبا" في الجامعات، منتشرين في أربع قارات. وعقد المؤتمر التأسيسي للاتحاد بتاريخ 9 تموز 2020 في مدينة إسطنبول، حيث تم خلال المؤتمر الإعلان عن فتح باب الانتساب أمام جميع الفرق الطلابية "المنتخبة" الموجودة في الجامعات حول العالم، التي ترغب بالانضمام إلى الاتحاد.