قال اتحاد ثوار حلب، اليوم الإثنين إن أبناء الشعب السوري دفعوا ثمن الحرية دماء سخية، حيث اعتقلوا وعذبوا وقتلوا وشردوا ولم يهدأ لهم صوت ولم تفتر لهم همة.
جاء ذلك في بيان أصدره الاتحاد في الذكرى الـ 10 لبدء الثورة السورية، حيث أكد أنه من أجل الحرية والكرامة واستعادة الدولة السورية المسلوبة منذ عقود ومن أجل إغلاق المعتقلات وإيقاف نهب الثروات السورية، انطلقت صيحات أبناء سوريا في الساحات، حيث حملوا الورد وأغصان الزيتون ونادوا بوحدة الشعب السوري.
وأضاف البيان أن السوريين أطلقوا أهازيج الثورة التي وصلت إلى كل العالم، ودفعوا دمائهم ثمنا للحرية، خلال عقد من الزمن، وأنه على مدى السنوات السابقة كافحوا ومازالوا دون كلل أو ملل.
وأن الشعب السوري ضرب أروع الأمثلة في تاريخ الشعوب، حتى أصبحت الثورة السورية "تاريخا لجميع الشعوب الحرة ومنهاجا يتعلم منه العالم كيف تقتلع أنظمة القتل والاستبداد".
وتوجه البيان إلى السوريين عامة وإلى أهالي حلب على وجه الخصوص، التي دمرها النظام والطائرات الروسية والميليشيات التابعة لإيران، بالتحية إلى ذوي الضحايا، مؤكدين أن دم الشهداء دين لا يسعهم سداده مهما فعلوا.
وعاهدوا أهالي المعتقلين الذين مازالوا في سجون نظام الأسد، أنهم لن ينسوهم، وحيّوا المهجرين قسريا الذين هجّرهم نظام الأسد وحلفاؤه،
وأكد البيان في الذكرى الـ 10 للثورة السورية أنهم لن يتراجعوا عن أهداف الثورة في نيل الحرية والكرامة واستعادة سوريا من يد مغتصبيها.
ونشرت السفارة الأميركية في سوريا تغريدة عبر حسابها في "تويتر" بمناسبة ذكرى الثورة السورية، الذي يصادف اليوم 15 من آذار، حيث كتبت ممثلة الولايات المتحدة الأميركية في الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفليد، "دافع المتظاهرون السلميون عن أنفسهم وعن الديمقراطية منذ عشر سنوات وردّ نظام الأسد بالقناصة والدبابات وألقى البراميل المتفجرة والأسلحة الكيماوية ضمن حملة التجويع والاستسلام، واعتقل عشرات الآلاف بشكل منهجي وقام بتعذيبهم".