أكد رئيس اتحاد الصحفيين التابع لنظام الأسد، موسى عبد النور، لموقع "هاشتاغ سوريا" الموالي، خبر توقيف الإعلامية في التلفزيون السوري هالة الجرف، لدى فرع مكافحة الجرائم الإلكترونية التابع للأمن الجنائي بدمشق، وقال إنها "تجاوزت محظورات النشر".
وانتشر خبر توقيف الجرف، على مواقع وصفحات إخبارية موالية، منذ بداية الأسبوع الماضي، ورأى ناشطون أن السبب في اعتقالها هو منشوراتها الناقدة لحكومة النظام، والتي تتحدث عن الأوضاع المعيشية المزرية، والظروف الصعبة التي يمر بها السوريون في مناطق سيطرة نظام الأسد.
وذكر موقع "سناك سوري" الموالي في وقت سابق، أن المعلومات المتوفرة حول خبر التوقيف قليلة جداً، ولكن أكدت له مصادر مقربة من الجرف، خبر توقيفها قبل عدة أيام، دون ذكر أي تفاصيل إضافية.
اقرأ أيضاً: النظام يعتقل مذيعة موالية بسبب "انتقادها للفساد"
وقال عبد النور إن "الإعلامية السورية تجاوزت محظورات النشر، وارتكبت مخالفة فيما يتعلق بالنشر الإعلامي على مواقع التواصل الاجتماعي".
وأضاف: "هذا ما أبلغنا به كاتحاد من قبل الجهات المعنية وفرع مكافحة الجريمة الإلكترونية، بأن إجراء التوقيف تم أصولاً، بناء على مخالفة واضحة لقانون النشر الإلكتروني".
اقرأ أيضاً: مذيعة سورية-أميركية تطالب بضرب أطفال مناطق سيطرة قسد بالكيماوي
وطالب عبد النور الصحفيين العاملين في مناطق سيطرة النظام، "أن تكون المسؤولية فيما يتعلق بالنشر والكتابة عبر مواقع التواصل كما هي المسؤولية في المادة الإعلامية المنشورة في الوسائل الإعلامية. لأنه "وفي حال تجاوز الصحفي هذه المسؤولية ودخل في قضايا مخالفة، سيستدعى ويحقق معه حول هذا التجاوز".
وأشار إلى أن "الموضوع قيد التحقيق، وعند انتهاء التحقيقات سيعلن عنه، وكما أعلمنا هناك شيء مثبت أحيلت بموجبه إلى القضاء".
اقرأ أيضاً: النظام يحذر من نشر التسريبات والشائعات.. وعقوبات للمخالفين
ويصادر نظام الأسد الحريات في مناطق سيطرته وخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيس بوك وتويتر، بهدف اعتقال المعارضين والناشطين المنتقدين لنظامه وحتى الموالين له، بناء على ما يكتبونه على شبكة الإنترنت.