دان "اتحاد الإعلاميين السوريين" محاولة اغتيال مراسل تلفزيون سوريا بهاء الحلبي، أمس الأربعاء، في مدينة الباب شرقي حلب.
وجاء في البيان الصادر عن الاتحاد مطالبة جميع السلطات التي "نصبت نفسها وصية ومسؤولة على المنطقة وعن أمنها وحماية القاطنين فيها" اتخاذ دورهم الحقيقي في ضبط الأمن.
وتابع أنه على المسؤولين عن أمن المنطقة "ردع الخلايا الإرهابية التي عاثت فساداً وترهيباً في المناطق المحررة، مطالبين بمحاكمتهم بشكل علني وإنزال أشد العقوبات الرادعة بحقهم".
وأشار البيان إلى أن حالة التردي الأمني في مدينة الباب خاصة، ومناطق ريف حلب عامة.
وأشار إلى أن هذه الحادثة هي الثانية خلال شهر واحد، بعد اغتيال الصحفي حسين خطاب برصاص مجهولين خلال تأديته عمله على أطراف مدينة الباب دون أن تتخذ السلطات الأمنية في المنطقة أي إجراءات فاعلة لمتابعة القضية، في دليل واضح على الاستهتار "المخزي" بحياة المدنيين الآمنين.
وحذر البيان للمرة الأخيرة "أنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي وهم يشاهدون المناطق الآمنة تتحول إلى مرتع للإرهاب، وسيتخذون أي إجراءات تقتضيها المصلحة العامة لإعادة استقرار المنطقة".
وتعرض مراسل تلفزيون سوريا في مدينة الباب بهاء الحلبي لمحاولة اغتيال على يد ملثمين أسفرت عن إصابته بطلقات نارية في ذراعه وكتفه وصدره.
اقرأ أيضاً: إصابة مراسل تلفزيون سوريا بهاء الحلبي إثر محاولة اغتيال
اقرأ أيضا: اغتيال الصحفي حسين خطاب.. منشور سابق يعود للواجهة والشرطة تعقب
وهاجم الملثمون "بهاء الحلبي" عند خروجه من منزله وسط الباب شرقي حلب، وقالت مصادر طبية لتلفزيون سوريا إن وضعه مستقر ويخضع لعمل جراحي في مشفى الباب الكبير.
وقال شقيقه محمود لتلفزيون سوريا إن بهاء تعرض في وقت سابق لمحاولة اغتيال بمسدس كاتم للصوت في الباب لم يتم الإعلان عنها، وأشار إلى أن هذه المحاولة كانت مباشرة والرصاصات قريبة من القلب.