دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت إلى وقف "الحرب المتعثرة" في قطاع غزة، مؤكداً أنه لا فرصة لتحقيق "النصر الكامل" على حماس.
وقال أولمرت، في مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية الرسمية (تلفزيون كان 11)، اليوم السبت، إنه لا سبيل لاستعادة الأسرى الإسرائيليين سالمين إلا بوقف الحرب لأن "النصر المطلق" والقضاء على حماس ليس ممكناً.
وأضاف أولمرت، الذي تولى رئاسة الوزراء في إسرائيل ما بين عامي 2006 و2009، "يجب وقف العملية العسكرية في رفح وإنهاء الحرب المتعثرة في غزة من أجل إعادة المختطفين".
واعتبر أن القتال في غزة "لا يخدم أي مصلحة لإسرائيل، بل لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وبعض الأعضاء المتطرفين في حكومته".
وتأتي تصريحات أولمرت بعد يوم من إصدار محكمة العدل الدولية في لاهاي أوامرها لإسرائيل بوقف عمليتها العسكرية في رفح وتسهيل دخول المساعدات.
وعلى الرغم من قرار "العدل الدولية" يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في رفح المكتظة بالنازحين.
ويذكر أن الجيش الإسرائيلي أعلن، أمس الجمعة، انتشال جثث 3 أسرى إسرائيليين الليلة الماضية في جباليا شمالي قطاع غزة، وقال إنهم قتلوا في يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
ومع العثور على الجثث الثلاثة ينخفض عدد المختطفين الذين تحتجزهم الفصائل الفلسطينية إلى 125 أسيراً، وفق التقديرات الإسرائيلية الرسمية.