أفادت مصادر إعلامية أميركية، صباح اليوم الثلاثاء، أن مالك منصة تويتر الجديد، إيلون ماسك، قرر حل مجلس إدارة الشركة التي أتم صفقة شرائها قبل أيام مقابل 44 مليار دولار.
وأصبح ماسك المالك الجديد لشركة تويتر، يوم الخميس الماضي، فأقال عدداً من كبار المسؤولين التنفيذيين الذين اتهمهم بتضليله بشأن عدد حسابات البريد العشوائي.
وكان من بين المسؤولين المقالين الرئيس التنفيذي للمنصة باراج أجراوال، والمدير المالي نيد سيجال، ورئيسة الشؤون القانونية والسياسات فيجايا جادي، وفق ما ذكرته مصادر خاصة.
وبحسب شبكة "سي إن بي سي" الأميركية، فإن ماسك سحب أكثر من 50 موظفاً لديه في شركة تيسلا، معظمهم من مهندسي البرمجيات إلى شركة تويتر.
الرئيس التنفيذي لتويتر
بدوره، قال الملياردير ماسك إنه سيكون الرئيس التنفيذي لشركة تويتر، بعد أيام فقط من تغيير وصفه في سيرته الذاتية على تويتر إلى "رئيس تويتر" في إشارة إلى هذه الخطوة، بحسب وكالة "رويترز".
وتحرك ماسك سريعاً لإجراء تغييرات في الشركة، التي سخر منها لعدة أشهر بسبب البطء في إدخال تغييرات على منتجاتها أو حذف حسابات البريد العشوائي.
وبدأت مجموعات عمل تابعة لماسك في الاجتماع مع بعض الموظفين للتحقق من كود برمجة تويتر وفهم كيفية عمل جوانب المنصة، وفقاً لمصدرين مطلعين.
وقال بعض الموظفين الذين تحدثوا إلى الوكالة إنهم تلقوا القليل من الاتصالات من ماسك أو قادة آخرين وكانوا يستخدمون التقارير الإخبارية لمعرفة ما يحدث في الشركة.
وأتم ماسك صفقة الاستحواذ على شركة تويتر مقابل 44 مليار دولار، وسارع إلى إقالة 4 من كبار مديري موقع التواصل الاجتماعي.
وباليوم نفسه، أعلن ماسك أن شركة التواصل الاجتماعي ستشكل مجلساً جديداً لمراقبة المحتوى، من دون أن يقدم الكثير من التفاصيل.