البث المباشر
أنزل الاتحاد السوري لكرة القدم، عقوبات بحق لاعب نادي الجيش وقائد "المنتخب السوري" التابع للنظام أحمد الصالح، تشمل الإيقاف عن اللعب مدى الحياة، بعد اعتدائه بالضرب والشتائم على حكم في "الدوري السوري" ، خلال مباراة جمعت ناديي الجيش والوثبة في شباط الماضي.
وأصدر الاتحاد قراراً غير قابل للاستئناف، يوم الثلاثاء، يقضي بإيقاف الصالح عن اللعب مدى الحياة، وتغريمه بمليون ونصف المليون ليرة سورية، مع اقتراح فصله من الاتحاد الرياضي العام.
وقال الاتحاد، إنه قرر التشدد بإنزال العقوبات بالصالح، بعد ثبوت قيام اللاعب بركل الحكم وشتمه والبصق المباشر عليه، ورفضه الخروج من الملعب بعد تلقيه بطاقة حمراء، وركله كرسي بلاستيك عند مقاعد الاحتياط عند إخراجه من الملعب، ثم التهجم على الحكم مرة أخرى والبصق عليه وشتمه "بأقذر العبارات"، ما يؤكد إصراره على "السلوك الشائن"، بحسب تعميم صادر عن الاتحاد.
وغرّم اتحاد الكرة نادي الجيش بـ3 ملايين ليرة سورية بسبب شتم جمهوره للحكم، كما أوقف اللاعب مازن العيس من النادي نفسه لـ3 مباريات متتالية، بسبب "سلوكه سلوكاً شائناً" قبيل اعتداء أحمد الصالح على الحكم.
أحمد الصالح: "الله جل جلاله وحده لا يخطئ"
وكان فراس الطويل حكم المباراة التي جمعت ناديي "الجيش" و"الوثبة" في حمص، قد أشهر البطاقة الحمراء في وجه أحمد الصالح في الدقيقة 88 من عمر المباراة، ليتهجم عليه الأخير بالضرب والركلات والشتائم بينما حاول اللاعبون والإداريون تهدئته.
"ركل ولبط وشتم"
— تلفزيون سوريا (@syr_television) February 4, 2023
لاعب نادي الجيش يعتدي على حكم المباراة بالضرب#تلفزيون_سوريا #نيو_ميديا_سوريا pic.twitter.com/RjPbCOWsB9
وقدم الصالح اعتذاراً في اليوم التالي للحادثة عبر صفحته على "فيس بوك"، وقال إن "الله جل جلاله وحده لا يخطئ؛ لذا أتقدم باعتذار رسمي عمَّا بدر مني في اللقاء الذي جمع فريقنا مع فريق الوثبة في حمص، ومن حكم الساحة الكابتن فراس الطويل الذي لا أحمل في قلبي تجاهه سوى كل خير وحب".
وبعدها بأيام، أصدر النادي بياناً استنكرت فيه اعتداء الصالح على الحكم فراس الطويل، في المباراة التي جمعت "الجيش" بنادي "الوثبة"، وزعمت أن تصرفه "يتنافى مع القيم والمبادئ الرياضية التي يتربى عليها جميع أبناء النادي".
وفي شهر آب الماضي، فرض اتحاد كرة القدم التابع للنظام السوري، عقوبات بالجملة على الأندية السورية، بما فيها ناديي "الجيش" و"الوثبة"، بسبب جملة من الاعتداءات على الحكّام.
