إيطالي سيئ الحظ يصاب بجدري القردة والإيدز وكورونا في وقت واحد

أصيب رجل إيطالي بثلاثة أمراض خطيرة في آنٍ واحد، وهي جدري القردة، وفيروس ‏‏"كورونا" المستجد، بالإضافة إلى مرض نقص المناعة المكتسبة "الإيدز".‏
وبحسب مجلة "إنفكشن" المختصة بالأخبار الطبية فإن الرجل الإيطالي البالغ من العمر 36 عاماً أصيب بحمى والتهاب في الحلق وإرهاق وصداع والتهاب في منطقة الفخذ، بعد نحو تسعة أيام من عودته من رحلة استغرقت خمسة أيام في إسبانيا، حيث ثبتت إصابة الرجل بفيروس كورونا بعد ثلاثة أيام من ظهور الأعراض.
وأضافت أنه وبعد يوم واحد أصيب بطفح جلدي على ذراعه اليسرى، وفي اليوم التالي، ظهرت بثور صغيرة ومؤلمة على جذعه وأطرافه السفلية ووجهه.
وأشارت إلى أن الرجل أصيب بالأمراض الثلاثة بعد أن أقام "علاقة عاطفية غير آمنة في إسبانيا".
وكتب الأطباء في تقرير حالة المريض الإيطالي: "تسلط هذه الحالة الضوء على كيفية تداخل أعراض جدري القردة و(كوفيد-19)، وتؤكد كيف أنه في حالة العدوى المشتركة، فإن جمع العينات (تاريخ الحالة) والعادات الجنسية أمر بالغ الأهمية لإجراء التشخيص الصحيح".
وأضاف الأطباء أن "الاتصال الجنسي" يمكن أن يكون الشكل السائد لانتقال العدوى، مما يعني أنه يوصى بإجراء فحص كامل للأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي، بعد تشخيص الإصابة بمرض "جدري القردة".

اقرأ أيضاً

كورونا يهجم مجدداً.. الصين تغلق مدينة يقطنها 9 ملايين بسبب تفشي الفيروس

41 ألف إصابة بجدري القردة في العالم

في آخر إحصائية لمنظمة الصحة العالمية نشرت أمس الخميس قالت إن 96 دولة سجلت أكثر من 41 ألف إصابة و12 وفاة بجدري القردة، وإن أغلب الإصابات في الولايات المتحدة.
وطبقا لأحدث تقرير وبائي صادر عن المنظمة، انخفض عدد الإصابات المسجلة عالميا بنسبة 21 في المئة في الأسبوع الذي انتهى يوم 21 من آب بعد تزايد الإصابات على مدى شهر.
ونقلت وكالة رويترز عن المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم جيبريسوس قوله في إيجاز صحفي "هناك دلائل على أن التفشي يتباطأ في أوروبا حيث يساعد مزيج من إجراءات الصحة العامة الفعالة، وتغير السلوكيات، والتطعيمات في منع انتقال المرض".

اقرأ أيضاً

نيويورك تعلن حالة الطوارئ الصحية بسبب جدري القردة

وفاة مليون شخص بـ "كوفيد 19" منذ بداية العام

تسببت جائحة كورونا (كوفيد-19) بوفاة مليون شخص في جميع أنحاء العالم منذ كانون الثاني الماضي، حسبما أعلنت منظمة الصحة العالمية يوم الخميس، حيث دعت الحكومات إلى تسريع عمليات التلقيح، في الوقت الذي لا يزال فيه ثلث سكّان العالم من دون لقاح.

وقال مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس في مؤتمر صحفي ""لا يمكننا القول إننا نتعلم التعايش مع (COVID-19) حيث توفي مليون شخص بسبب المرض هذا العام وحده".
ودعا غيبرييسوس حكومات جميع الدول إلى مضاعفة جهودها لتطعيم جميع العاملين في مجال الرعاية الصحية وكبار السن وغيرهم من الأشخاص الأكثر عرضة للخطر، بهدف تحصين 70 في المئة من جميع السكان.