البث المباشر
يصل مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية (CIA) وليام بيرنز، اليوم الثلاثاء، إلى إسرائيل في أول زيارة له منذ توليه منصبه، لإجراء محادثات بشأن إيران ونشاطاتها في المنطقة بعد الهجوم على السفينة "ميرسر ستريت" في خليج عمان، كما تشمل جولة المسؤول الأميركي زيارة السلطة الفلسطينية في رام الله.
وذكر موقع "واللا" الإسرائيلي، أنه من المتوقع أن يلتقي برانس مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت، ورئيس الموساد دافيد برنيع، وستركز المحادثات حول إيران، ولا سيما البرنامج النووي على خلفية التطورات الأمنية في المنطقة.
ونقل الموقع عن مسؤولين أمنيين أن تل أبيب مهتمة بمعرفة ما هي التوجهات السياسية الأميركية تجاه الحكومة الجديدة في إيران برئاسة الرئيس إبراهيم رئيسي، في ظل احتمال العودة للاتفاق النووي.
وتتزامن زيارة بيرنز إلى إسرائيل مع استمرار تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران، على خلفية الهجمات المنسوبة لإيران على ناقلات النفط في مياه الخليج، كان أبرزها قبل عشرة أيام الهجوم على سفينة "ميرسر ستريت" المملوكة لرجل الأعمال الإسرائيلي إيال عوفر، وفي ظل التصعيد الأخير بين إسرائيل و"حزب الله" على الحدود مع لبنان.
وفي المقابل تنفي إيران مسؤوليتها عن الهجوم على "ميرسر ستريت"، معتبرة أن هذه الاتهامات تأتي في إطار "الحرب النفسية" ضد إيران في ظل ترقب استئناف مفاوضات "فيينا" للعودة إلى الاتفاق النووي الشهر المقبل.
وبحسب التقرير، من المتوقع أن يزور بيرنز رام الله ويلتقي مع رئيس المخابرات الفلسطينية ماجد فرج ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وشغل بيرنز قبل توليه منصبه الجديد في قيادة المخابرات المركزية، منصب نائب وزير الخارجية في عهد أوباما، وهو من قاد المفاوضات مع إيران بشأن برنامجها النووي التي توجت بالاتفاق النووي (2015) الذي تحاول طهران وواشنطن العودة إليه بعد انهياره نتيجة انسحاب الإدارة الأميركية السابقة منه.
ويعتبر بيرنز أول دبلوماسي يتسلم منصباً أمنياً رفيعاً في البيت الأبيض، ولديه علاقات وثيقة مع كبار المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين.
