شهدت فيينا لقاءات بين الوفد الإيراني ووفود الدول الأوروبية المشاركة في المفاوضات بشأن الاتفاق النووي، كما تواصل مجموعات العمل مناقشاتها بشأن القضايا التفصيلية، وسط أنباء عن حصول تقدم بطيء.
وعقد كبير المفاوضين الإيرانيين، عباس عَراقجي، اجتماعات مع ممثل الاتحاد الأوروبي ورؤساء وفود الدول الأوروبية في فيينا، كما عقد لقاء آخر مع وزير الخارجية النمساوي، تم التطرق خلاله لمسار المفاوضات وفقا لوزارة الخارجية النمساوية.
وفي هذه الأثناء، تواصل مجموعات العمل الثلاث المنبثقة من مفاوضات أطراف الاتفاق النووي في فيينا مناقشاتها بشأن القضايا التفصيلية.
وأكد مصدر مقرب من الاجتماعات لوكالة "رويترز" حصول تقدم بطيء، مشيراً إلى أن تعقيدات الملف لا تسمح بتحقيق تقدم سريع.
وتأتي هذه الاجتماعات بعد إعلان الوفد الأميركي عدم استعداد واشنطن لرفع العقوبات غير المرتبطة بالملف النووي الإيراني.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس إن مفاوضات فيينا غير المباشرة مع إيران قطعت شوطاً كبيراً، موضحاً أن تقييم واشنطن يشير إلى أن الإيرانيين أصبح لديهم فهم أفضل لما يتعين عليهم فعله لاستئناف امتثالهم للاتفاق النووي.
ويوم أمس الخميس، قال سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة، جلعاد أردان، إن الاتفاق المتوقع مع طهران لن يمنعها من امتلاك سلاح نووي.