أعلنت إيران أن ناقلة النفط "ستينا إمبيرو" التي احتجزتها طهران في تموز الماضي بمضيق هرمز، بدأت الجمعة مغادرة المياه الإقليمية الإيرانية.
وكانت الشركة السويدية المالكة لناقلة النفط أعلنت في وقت سابق أن السفينة التي ترفع العلم البريطاني، تستعدّ للمغادرة بعد حصولها على الموافقة النهائية من جانب السلطات الإيرانية.
وكتبت السلطات البحرية في هرمزغان على موقعها الإلكتروني "بدأت (سفينة) ستينا إمبيرو بالإبحار نحو الساعة 09,00 (05,30 ت غ) باتجاه المياه الدولية". وأوضحت أنه رغم السماح لناقلة النفط بالمغادرة "لا يزال الملف القضائي للسفينة مفتوحاً".
وفي 19 من تموز الماضي، احتجز الحرس الثوري الإيراني ناقلة النفط التي يبلغ طولها 183 متراً واقتيدت إلى ميناء بندر عباس (جنوب) وكان على متنها طاقم مؤلف من 23 شخصاً. وأُفرج عن سبعة من بينهم في الرابع من أيلول.
واتهمت السلطات الإيرانية السفينة بتجاهل نداءات الاستغاثة وبإيقاف جهاز إرسالها بعد اصطدامها بقارب صيد.
جاء احتجاز السفينة بعد ساعات قليلة من إعلان محكمة في جبل طارق تمديد احتجاز الناقلة الإيرانية "غريس 1" التي احتُجزت في 4 من تموز الماضي من جانب الشرطة والجمارك في هذه الأراضي البريطانية الواقعة في أقصى جنوب إسبانيا.
وأفرجت سلطات جبل طارق مؤخراً عن السفينة الإيرانية بشرط عدم توجها إلى نظام الأسد، لكن الناقلة رست في نهاية المطاف قبالة ساحل طرطوس السوري.