البث المباشر
أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية بيانا، أمس الإثنين ردت به على الأنباء التي انتشرت بشأن خلاف بين بشار الأسد ونظامه وممثلها العسكري في سوريا.
المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، قال إن "الفبركة الخبرية لوسائل الإعلام الصهيونية وبعض الدول الأخرى ليست أمراً جديداً ولها عمق ونطاق مختلف للغاية وعلى مستويات مختلفة".
ولفت خطيب زاده إلى أن المستشار الإيراني تلقى وساماً من وزير دفاع النظام، معتبرا هذا الخبر لا يستحق الرد.
تقارير إعلامية تحدثت عن توترات وخلاف بين نظام الأسد وقائد فيلق القدس في سوريا، مصطفى جواد غفاري، نتيجة نشاطات الأخير في الأراضي السورية وعدم رضا النظام عنها.
وكانت تقارير إعلامية إسرائيلية لم يتسن لموقع تلفزيون سوريا التأكد من صحتها، قالت إن بشار الأسد ومسؤولين كباراً في نظامه أقصوا مصطفى جواد غفاري وهو مستشار ميليشيا "فيلق القدس" الإيراني في سوريا، لأنهم لم يكونوا راضين عن تصرفاته كممثل للقوات الإيرانية في سوريا.
ويتهم النظام غفاري بتجاوز الأعراف وتهريب بضائع بهدف خلق "سوق سوداء" تنافس السوق السوري وتضر به.
وأضافت التقارير أن النظام متذمر من قيام القوات الإيرانية في سوريا باستغلال الموارد الطبيعية السورية من أجل مصالحها الشخصية، ونهب مصادر اقتصادية والتهرب من دفع ضرائب.
وأشارت التقارير إلى عدم رضا النظام عن نشاط إيران العسكري ضد إسرائيل والقوات الأميركية في المنطقة من دون موافقة الأسد الذي يخشى اندلاع حرب إقليمية غير مرغوب بها، ولا سيما بعد الهجوم الإيراني على القاعدة الأميركية في منطقة التنف السورية في مثلث الحدود مع الأردن والعراق، في 20 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
إضافة إلى قيام غفاري بنشر القوات الإيرانية والأسلحة في مناطق بسوريا من دون علم النظام أو موافقته.
