البث المباشر
أفاد مرصد "TankerTrackers"، المتخصص بتعقب إمدادات النفط، بأن إيران ستسلم لبنان 132.8 ألف طن من وقود الديزل عبر سوريا.
وقال المرصد، في تغريدة عبر "تويتر"، "أبلغنا العملاء بأن إيران تستعد حالياً لعمليات تسليم محتملة من وقود الديزل إلى لبنان عبر سوريا"، مضيفاً أن حجم الشحنة قد يصل إلى نحو 159 مليون ليتر، أي ما يعادل 132.8 ألف طن.
وأشار مرصد "TankerTrackers" إلى أن هذه الشحنة ستكون الأولى منذ العام 2021.
We have just informed clients that #Iran is currently preparing a possible delivery of diesel to #Lebanon via #Syria.
— TankerTrackers.com, Inc. (@TankerTrackers) January 13, 2023
The size of this shipment might be as large as 159 million liters.
To our best knowledge, this is the first shipment since the latest rounds in 2021.#OOTT pic.twitter.com/YepsLeYl17
لأول مرة منذ أيلول 2021
وفي آب 2021، أعلن زعيم "حزب الله" في لبنان، حسن نصر الله، أن إيران سترسل ثلاث ناقلات وقود إلى لبنان، ووصلت خلال شهري آب وأيلول، وكانت آخر الشحنات الإيرانية التي تصل لبنان.
وأمس الجمعة، أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، خلال اجتماعه مع نظيره اللبناني، عبد الله بو حبيب، في بيروت، التزام بلاده باتفاق تزويد لبنان بالفيول، موضحاً أن "فريقاً تقنياً وفنياً لبنانياً قام بزيارة إيران، واجتمع مع المعنيين في إطار تأمين الفيول والمحروقات التي يحتاجها لبنان من أجل الطاقة الكهربائية".
وأعربت إيران، عدة مرات، عن استعدادها لمساعدة لبنان في التغلب على الأزمة الاقتصادية، وعلى وجه الخصوص تزويد بيروت بـ 600 ألف طن من زيت الوقود لمحطات الطاقة الحرارية مجاناً.
ويعاني لبنان شحاً في مصادر الطاقة والوقود، في حين تعد أزمة الوقود إحدى أبرز انعكاسات الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد منذ أواخر العام 2019، حيث تسببت بانهيار مالي، وعدم وفرة النقد الأجنبي الكافي لاستيراد الوقود من الخارج.
هل تستهدف إسرائيل شحنات الوقود الإيرانية؟
مع تسليم شحنات الوقود الإيرانية إلى لبنان في أيلول 2021، نقلت مصادر إعلامية إسرائيلية عن مسؤولين عسكريين تأكيدهم بأن الجيش الإسرائيلي "لن يقدم على أي تحرك لوقف شحنات الوقود الإيرانية القادمة من سوريا إلى لبنان.
وقالت قناة "القناة 12" العبرية إن إسرائيل "رأت عدم إلحاق الضرر بشاحنات المازوت الإيراني في لبنان، حتى لا ينظر على أنه محاولة إسرائيلية لتخريب الجهود الإنسانية الهادفة إلى إعادة الإعمار في لبنان، أمام المجتمع الدولي"، فيما لا يُعرف كيف ستتصرف الحكومة الإسرائيلية الجديدة، التي توصف بأنها الأكثر تشدداً في تاريخ إسرائيل، تجاه شحنات الوقود الإيرانية إلى لبنان.
