قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، إنه "من المبكر الحديث عن إعادة فتح سفارة طهران في السعودية".
زاده أضاف في تصريحات صحفية، نقلتها وكالة "الأناضول" اليوم الإثنين أنه "سيكون من السابق لأوانه أن تتحدث إيران والسعودية عن إعادة فتح سفارتيهما".
وجاء حديث زاده ردا على سؤال "عما إذا كان سفر الحجاج الإيرانيين إلى السعودية يمكن أن يشير إلى استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين".
وانطلقت، الأسبوع الماضي، أول قافلة حجاج إيرانيين إلى السعودية لأداء فريضة الحج بعد عامين من التوقف على خلفية جائحة كورونا.
وتعتبر كل من الرياض وطهران ملف الحج منفصلا عن أي خلافات دبلوماسية.
مباحثات في بغداد
منذ عام 2012 تستضيف بغداد، مباحثات بين إيران والسعودية، بهدف إنهاء القطيعة الممتدة منذ عام 2016، والتوصل إلى تفاهمات بشأن الخلافات القائمة بينهما في عدة ملفات من أبرزها الحرب باليمن والبرنامج النووي، آخرها في نيسان الماضي.
وفي كانون الثاني 2016، قطعت السعودية علاقاتها مع إيران، إثر اعتداءات تعرضت لها سفارة الرياض في طهران وقنصليتها بمدينة مشهد (شرق)، احتجاجا على إعدام المملكة رجل الدين الشيعي السعودي نمر النمر، لإدانته بتهم منها الإرهاب.
وتتهم دول خليجية، تتقدمها السعودية، إيران بامتلاك "أجندة شيعية" توسعية في المنطقة والتدخل في الشؤون الداخلية لدول عربية، بينها العراق واليمن ولبنان وسوريا.