البث المباشر
دانت الخارجية الإيرانية، اليوم الثلاثاء، الهجوم الإسرائيلي على مطار حلب، الذي حدث فجر اليوم وأدى إلى خروجه من الخدمة، واتهمت طهران تل أبيب بقطع طرق إمداد المساعدات لمتضرري الزلزال.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، في بيان رسمي نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" ، "بينما يمر المتضررون من الزلزال في حلب بظروف صعبة، يهاجم الكيان الصهيوني مطار حلب الذي هو الطريق الرئيسي لوصول المساعدات الدولية إليهم".
ووصف كنعاني الهجوم الإسرائيلي بأنه "جريمة بحق الإنسانية"، منتقداً الصمت الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إزاء "الهجمات الوحشية" الإسرائيلية.
فجر اليوم، شنت طائرات مقاتلة إسرائيلية غارات على مطار حلب الدولي، قادمة من اتجاه البحر المتوسط غربي اللاذقية، ما أدى إلى حدوث أضرار مادية في المطار وخروجه من الخدمة.
في غضون ذلك، نقلت وزارة النقل التابعة لنظام الأسد الرحلات المجدولة والمتجهة إلى مطار حلب إلى مطاري دمشق واللاذقية في أعقاب الهجوم الإسرائيلي.
وقالت وزارة النقل التابعة للنظام في منشور عبر حسابها على "فيس بوك"، إنه "تقرر تحويل هبوط طائرات المساعدات الإغاثية الإنسانية لمتضرري الزلزال، والرحلات الجوية المقررة والمبرمجة عبر مطار حلب الدولي لتصبح عبر مطاري دمشق، واللاذقية".
في المقابل، حذرت إسرائيل قبل أسبوعين من أن إيران تخطط لإخفاء شحنات ذخائر وأسلحة تحت غطاء المساعدات الإنسانية لضحايا الزلزال، وأعلنت أنها لن تتردد لمهاجمة هذه الشحنات، وفقاً لـ "يديعوت أحرونوت".
يذكر أن الهجوم الإسرائيلي اليوم هو الثاني في أعقاب وقوع الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي تركيا وشمال غربي سوريا، الإثنين 6 شباط/فبراير الماضي.
وفي 19 شباط/فبراير الماضي، شنت طائرات إسرائيلية سلسلة غارات جوية هي الأعنف من نوعها منذ مطلع العام الجاري، استهدفت فيها عدّة مواقع تابعة للميليشيات الإيرانية في حي كفرسوسة وسط العاصمة دمشق ومحافظة السويداء.
