كشفت إيران، اليوم السبت، هوية المسؤول عن الانفجار الذي ضرب منشأة "نطنز" النووية، الأحد الماضي.
وبحسب وكالة "رويترز" فقد"جرى تحديد هوية مرتكب هذا التخريب وهو رضا كريمي"، الذي فر من إيران قبل الانفجار الذي ضرب المنشأة، واتهمت إيران إسرائيل بالمسؤولية عنه.
وأضافت أن الخطوات اللازمة والقانونية لاعتقاله وإعادته إلى البلاد جارية.
وتعرّضت منشأة (نطنز) لتخصيب اليورانيوم وسط إيران، صباح الأحد الماضي، لحادث من دون وقوع خسائر بشرية أو تلوث إشعاعي، ووفق المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، أن "شبكة توزيع الكهرباء في مجمع (الشهيد أحمدي روشن) تعرضت لحادث فجر الأحد".
وكانت السلطات الإيرانية أطلقت في نطنز قبل يوم من الانفجار، مجموعات جديدة من أجهزة الطرد المركزي المحظورة بموجب الاتفاق النووي الإيراني الموقّع عام 2015 حيث بدأت عملية ضخ الغاز في أجهزة طرد مركزي من الجيل الجديد.
وعقب الحادثة أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني أن رفع نسبة تخصيب اليورانيوم وتركيب أجهزة طرد مركزية من فئة "IR6" جاء ردا على هجوم استهدف مفاعل نطنز النووي، مضيفاً أن "هجوم نطنز كان مؤامرة لإضعاف موقف إيران خلال المفاوضات الجارية في فيينا".
واتهمت طهران إسرائيل بالوقوف وراء الهجوم على منشأة نطنز النووية، وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الثلاثاء الماضي، إن هجوم إسرائيل كان "مقامرة بالغة السوء" ستعزز موقف طهران في محادثاتها مع القوى الكبرى لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 والذي انسحبت منه واشنطن قبل ثلاثة أعوام.