البث المباشر
ملخص
- القوات البرية الإيرانية تبدأ مناورات عسكرية تحت اسم "اقتدار 1402" في منطقة نصر آباد وأصفهان.
- هدف التدريبات تعزيز قدرة البلاد على الردع ضد التهديدات المحتملة.
- تشمل التدريبات تقييم مستوى قدرة الوحدات القتالية وتكتيكات القتال البري وتحسين الردع في مواجهة التهديدات الجديدة.
- المناورات تتضمن مشاركة وحدات متنوعة مثل الفرق المدرعة والمشاة وقوات الرد السريع والمروحيات والطائرات المسيرة.
- تأتي المناورات وسط تصاعد التوتر إقليمي بشكل متزايد.
بدأت القوات البرية الإيرانية، اليوم الجمعة، مناورات عسكرية تستمر ليومين، تحت اسم "اقتدار 1402"، في منطقة نصر آباد وأصفهان وسط إيران، وسط تصاعد التوترات الإقليمية من جراء الحرب الإسرائيلية على غزة.
وقال كريم شيشك، وهو قائد كبير في الجيش الإيراني، إن "الهدف الرئيسي من التدريبات هو تعزيز قدرة البلاد على الردع ضد التهديدات المحتملة"، وفق ما نقل موقع "نور نيوز" المقرب من "الحرس الثوري".
وأشار شيشك إلى أن المناورات "ستقيّم مستوى قدرة الوحدات القتالية وإسناد القوات البرية للجيش، ومراجعة تكتيكات القتال البرية، والتقييم التشغيلي للأسلحة الجديدة، وتحسين الردع في مواجهة التهديدات الجديدة وكذلك تطوير الأمن المستدام".
وأضاف الضابط الإيراني أنه تم نشر قوات من سبع مقاطعات مختلفة في جميع أنحاء البلاد للمشاركة في التدريبات، موضحاً أن المناورات "تقام وفق الهيكل التنظيمي القتالي الجديد" للجيش الإيراني.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن المناورات بدأت بحضور نائب "مقر خاتم الأنبياء للإعمار"، حسين حسن مسعدي، والقائد العام للجيش الايراني، سيد عبد الرحيم موسوي، ونائب رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية، عزيز نصير زادة، ومسؤولين آخرين.
وتتضمن المناورات مشاركة وحدات عسكرية مختلفة، بما في ذلك الفرق المدرعة والمشاة والوحدات الهجومية المتنقلة وقوات الرد السريع الصاروخية والمروحيات والطائرات المسيرة وفرق الهندسة المتخصصة، بالإضافة إلى مكونات الدعم الحيوية الأخرى.
ويأتي ذلك وسط تصاعد التوتر إقليمي بشكل متزايد، بعد الهجوم الذي شنته حركة "حماس" على مستوطنات غلاف غزة، واستمرار تصعيد جيش الاحتلال الإسرائيلي، للأسبوع الرابع، على مختلف مناطق قطاع غزة.
كما تتزامن المناورات الإيرانية مع سلسلة هجمات شنتها الميليشيات التي تدعمها إيران على القوات الأميركية في كل من العراق وسوريا خلال الأسبوع الماضي، فيما شن الجيش الأميركي، أمس الخميس، غارات جوية على منشأتين في شرقي سوريا يستخدمهما "الحرس الثوري" الإيراني والميليشيات التابعة له.
