ملخص
- الولايات المتحدة تدعم دور المعارضة السورية في البحث عن حل سياسي وفقاً للقرار 2254.
- نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي أجرى اجتماعات مع المبعوث الأممي بشأن بحث الجهود الجارية لتحقيق الحل السياسي.
- أجرى لقاءات مع المعارضة السورية ولبنان والأردن والدول المعنية بالملف السوري.
- تركز أهداف السياسة الأميركية في سوريا على تحسين الوضع الإنساني ومحاسبة نظام الأسد على انتهاكات حقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب.
أكد نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي لملف سوريا وبلاد الشام، إيثان غولدريتش، أن الولايات المتحدة تدعم دور المعارضة السورية في البحث عن الحل السياسي في سوريا وفقاً للقرار 2254، مشيراً إلى جهود واشنطن بشأن الوضع الإنساني ومحاسبة النظام السوري على انتهاكات حقوق الإنسان.
وعلى هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، اجتمع غولدريتش مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، وبحث معه "الجهود الجارية لتحقيق حل سياسي بقيادة السوريين، بما يتفق مع قرار مجلس الأمن 2254".
كما عقد الدبلوماسي الأميركي لقاءً وصفه بـ"المثمر" مع عدد من قادة المعارضة السورية، مؤكداً على "دعم الولايات المتحدة لدورهم في البحث عن حل سياسي وفقاً للقرار 2254"، مشدداً على التزام بلاده بدعم "عملية سياسية تلبي مطالب الشعب السوري وتؤدي إلى نتيجة عادلة".
كما عُقِد لقاءٌ مثمرٌ بين إيثان غولدريتش وعددٍ من قادة المعارضة السورية لإعادة تأكيد دعم الولايات المتحدة لدورهم في البحث عن حل سياسي، وفقًا لما هو منصوص عليه في قرار مجلس الأمن 2254. وأكّد غولدريتش التزام الولايات المتحدة بدعم عملية سياسية تُلبّي مطالب الشعب السوري وتؤدي إلى… pic.twitter.com/uOrvoxxXXG
— الخارجية الأمريكية (@USAbilAraby) September 22, 2023
ونشرت صفحة الخارجية الأميركية مقطعاً مصوراً لمساعد وزير الخارجية الأميركية، قال فيه إنه موجود في اجتماعات الدورة الـ78 لأعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة للعمل على القضايا المتعلقة بسوريا، والمشاركة في اجتماعات ستعقد مع مسؤولين لبنانيين وأردنيين، واجتماعات مع مختلف الحكومات التي تعمل على ملف سوريا، فضلاً عن لقاءات مع المعارضة السورية.
وأشار غولدريتش إلى أن تركيزه ينصب على ما تفعله حكومة الولايات المتحدة للمساعدة على الوصول إلى تحقيق أهداف القرار 2254 بشأن سوريا، وتسليط الضوء على جهود واشنطن في سبيل تحقيق الاستقرار في المنطقة.
نائب مساعد وزير الخارجية لملف سوريا وبلاد الشام في مكتب شؤون الشرق الأدنى، إيثان غولدريتش يشارك في الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث يتطلّع إلى عقد عدد من الاجتماعات لبحث ملفَّي سوريا ولبنان، ويسلط الضوء على جهود الولايات المتحدة في سبيل تحقيق الاستقرار في المنطقة.… pic.twitter.com/ZTNIgoreee
— الخارجية الأمريكية (@USAbilAraby) September 20, 2023
وأكد الدبلوماسي الأميركي على أهداف السياسة الأميركية في سوريا، ومنها تحسين الوضع الإنساني، وتخفيف المعاناة، ومحاسبة نظام الأسد على الانتهاكات التي ارتكبت في سوريا، ومحاولة الحفاظ على وقف إطلاق النار، والحد من العنف، ومحاربة داعش، ومواصلة مكافحة الإرهاب".
تحدث إيثان غولدريتش، نائب مساعد وزير الخارجية لملف سوريا وبلاد الشام في مكتب شؤون الشرق الأدنى على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة عن الخطوات التي تُتخذ لمواصلة جهود مكافحة الإرهاب في سوريا.@USEmbassySyria#أمريكا_في_الأمم_المتحدة #UNGA pic.twitter.com/HVlVIsep3V
— الخارجية الأمريكية (@USAbilAraby) September 20, 2023
سوريا في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة
يشار إلى أن الملف السوري حضر بشكل بارز خلال أعمال الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، المنعقدة في مدينة نيويورك الأميركية منذ الثلاثاء الماضي، سواء في كلمات القادة والمسؤولين أو في الاجتماعات الجانبية.
وعقدت هيئة التفاوض السورية اجتماعات ولقاءات مع مبعوثي الدول الغربية ومسؤولين "رفيعي المستوى" في مدينة نيويورك، بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا وتركيا وألمانيا وفرنسا وسويسرا والسعودية وقطر وهولندا وسلوفينيا ودول أخرى، فضلاً عن لقاءات مع منظمات المجتمع المدني السوري.
كما عقد المبعوث الأممي اجتماعات بشأن سوريا مع سفراء وممثلي دول عربية وغربية عديدة، بما في ذلك جامعة الدول العربية والسعودية والأردن والعراق وقطر وعمان والبحرين والولايات المتحدة الأميركية وفرنسا.
وذكر بيدرسن أن "المناقشات مع الجميع تستند إلى قرار مجلس الأمن 2254، وعملية بناء الثقة وفق مبدأ خطوة مقابل خطوة، وإعادة إطلاق اللجنة الدستورية، وتعزيز نقاط الجهد المشتركة من جميع الدوائر الدولية".
وشدد المبعوث الأممي على أن الوضع في سوريا "يتدهور على عدة جبهات"، مؤكداً على "أهمية تحرك العملية السياسية التي يقودها ويملكها السوريون إلى الأمام، بدعم من الدبلوماسية الدولية البناءة".