أعلنت السلطات التونسية أمس الأحد، إحباط 10 عمليات اجتياز للحدود البحرية وإنقاذ 105 مهاجرين غير نظاميين من جنسيات تونسية وأفريقية، بعد غرق مراكبهم قبالة سواحل البلاد.
جاء ذلك وفق ما أعلنه المتحدث باسم الحرس التونسي (الدرك) حسام الدين الجبابلي، عبر صفحته على موقع "فيس بوك".
وقال الجبابلي إنه في ليلة الجمعة السبت "تمكّنت الوحدات العائمة التابعة لإقليم بحري الوسط (التابعة للحرس) من إحباط 10 عمليات اجتياز للحدود البحرية خلسة، ونجدة وإنقاذ 105 أشخاص".
وأوضح أن "من بين من تم إنقاذهم 58 شخصا من جنسيات أفريقية مختلفة، أما المتبقون (47 شخصا) فجنسياتهم تونسية من مختلف ولايات الجمهورية".
وأضاف الجبابلي أن هؤلاء المهاجرين "تعمدوا عدم الامتثال لقوات الحرس البحري وواصلوا الإبحار باتجاه الفضاء الأوروبي مما تسبب بغرق المراكب المستغلة في أثناء عمليات الاجتياز".
وتابع: "باستشارة النيابة العامة أذنت باتخاذ ما يتعين في شأنهم" من دون تفاصيل أخرى.
ويتم بشكل شبه يومي إحباط محاولات هجرة غير نظامية وضبط مئات الأشخاص من قبل الأمن والجيش التونسي.
ومؤخرا شهدت تونس تصاعدا لافتا في وتيرة الهجرة غير النظامية إلى أوروبا خاصة نحو سواحل إيطاليا، على وقع تداعيات الأزمات الاقتصادية والسياسية في البلاد ومختلف دول المنطقة.
وتتواصل عمليات الهجرة غير النظامية إلى أوروبا خصوصاً باتجاه سواحل إيطاليا، حيث يأمل المهاجرون في إيجاد وظائف وآفاق عيش أفضل هربا من تداعيات الأزمات الاقتصادية والسياسية التي تعيشها معظم شعوب المنطقة.