وافق الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، الإثنين، على تطبيق عقوبة "الإخصاء الكيميائي" ضد المتحرشين بالأطفال، بهدف زيادة الردع ضد هذه الجريمة.
وسيتم فرض ارتداء قيود إلكترونية ضد المتحرشين بالأطفال، بالإضافة إلى إعادة التأهيل النفسي والطبي لهم بعد عقوبة الإخصاء، بحسب بيان صادر عن الرئاسة الإندونيسية.
يأتي ذلك في أعقاب سلسلة من الجرائم الجنسية ضد الأطفال تم الكشف عنها في مختلف مناطق البلاد.
وبهذا القرار تنضم إندونيسيا إلى مجموعة صغيرة من الدول التي تطبق هذه العقوبة، منها بولندا وروسيا وإستونيا، إلى جانب بعض الولايات الأميركية.
وفي عام 2011 أصبحت كوريا الجنوبية أول دولة آسيوية تستخدم عقوبة الإخصاء الكيميائي.
اقرأ أيضاً: طفل سوري يتعرّض للتحرش والاغتصاب والتهديد في لبنان
والإخصاء الكيميائي هو "حقن المُدان بهرمونات أنثوية" حتى تختفي عنده الرغبة الجنسية، ويمتد على فترة من ثلاث سنوات على الأقل إلى خمس سنوات، ويقول مؤيدوه إنه وسيلة لمنع مجرمي الاعتداء الجنسي على الأطفال، فيما يرى معارضوه بأنه حل مؤقت لمشكلة الاعتداء الجنسي على الأطفال.
ويختلف الإخصاء الكيميائي عن الإخصاء الجراحي الذي يعني إزالة الأعضاء التناسلية، ويكون بشكل دائم، أما الإخصاء الكيميائي فهو مؤقت من خلال تعاطي بعض الأدوية مثل: "ليوبروريلين" (Leuprorelin) وميدروكسي بروجستيرون (medroxyprogesterone)، ما يقلل من إفراز هرومون التستوستيرون.