icon
التغطية الحية

إلهام أحمد: الجبهة المعادية لإسرائيل تخسر والجغرافيا السورية مهددة

2024.10.23 | 14:31 دمشق

آخر تحديث: 23.10.2024 | 14:31 دمشق

إلهام أحمد - getty images
إلهام أحمد - getty images
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • إلهام أحمد ترى أن الجبهة المعادية لإسرائيل بقيادة إيران تخسر الحرب تدريجياً. 
  • الصراعات ستمتد إلى اليمن والعراق وسوريا، وستؤثر على المناطق التي تتواجد فيها الميليشيات الإيرانية. 
  • أحمد تؤكد أن سوريا ستتأثر بنسبة 100% بالتغيرات الإقليمية، مع احتمالية امتداد التصعيد إليها. 
  • دعت إلى مصالحة أو اتفاق شامل بين الشعب السوري لتجنب جرّ البلاد نحو الهاوية. 
  • "الإدارة الذاتية" تسعى لحماية وجودها وجعلها نموذجاً يمكن تطبيقه على كامل سوريا، مع استمرار المفاوضات مع الأطراف المختلفة لتحقيق ذلك.

اعتبرت الرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية في "الإدارة الذاتية"، إلهام أحمد، أن الجبهة المعادية لإسرائيل بقيادة إيران تخسر الحرب تدريجياً، وأن سوريا مقبلة على مرحلة جديدة بسبب التطورات الإقليمية. 

وقالت أحمد: إن "الجبهة المعادية لإسرائيل تخسر تدريجياً"، والحرب في المنطقة تتسع ولن تبقى محصورة في غزة ولبنان، وستصل إلى اليمن والعراق وسوريا، وكل منطقة تتواجد فيها الميليشيات الإيرانية، مشيرة إلى التصريحات الإسرائيلية التي تقول إن ما بعد 7 تشرين الأول لن يكون كما قبله. 

وأضافت: "المنطقة مقبلة على تغييرات كبيرة، بعضها سيحدث بالانتخابات وبعضها الآخر بالحروب، وفي النهاية ستشهد المنطقة بأسرها تغييرات عدة، ولهذا فإن الأحداث والتوترات الحالية ما هي إلّا البداية"، وفقاً لما نقلت وكالة "هاوار". 

سوريا تتجه نحو الهاوية

أكدت أحمد أن سوريا ستتأثر بالتغيرات الإقليمية بنسبة 100%، إذ نزحت أعداد كبيرة من لبنان إليها، ومن المحتمل أن يمتد التصعيد إليها، مضيفة: "الضربات الحالية والمحتملة وتوسع الجبهة كلها تؤثر على سوريا وعلى منطقة شمال شرقي سوريا التي تقع على الحدود، لذا هناك إمكانية لاحتدام هذه الجبهات". 

وتابعت: "من الحكمة أن ترى سوريا نفسها في ظل مرحلة جديدة وتسعى نحو التغيير، والتوصل إلى مصالحة أو اتفاق شامل بين الشعب السوري، فالعناد والإصرار على البقاء في الوضع الراهن لن يُحقق أي نتيجة، بل سيجرّ سوريا نحو الهاوية". 

وشددت على ضرورة وجود مساعٍ للحل والتفاوض في سوريا، خاصة في ظل التهديدات الإسرائيلية والضربات المحتملة ضد الميليشيات الإيرانية و"حزب الله" وحركة "حماس". 

وأردفت: "سوريا مقسّمة إلى 4 أقسام، وحكومة دمشق تتجاهل التغييرات وتلتزم الصمت حتى الآن، لكن الاستماع إلى الأصوات المختلفة للشعب السوري في الداخل، وما هي مطالبهم وكيف أن التغيير ضروري وكيف يمكن التوصل إلى حل، كل هذه الجهود غير واضحة، وهذا النهج يضع سوريا في مرحلة جديدة تماماً". 

مساعٍ لحماية "الإدارة الذاتية"

أشارت أحمد إلى أنها أجرت خلال الفترة الماضية مناقشات مع الأطراف التي تتحالف وتتواصل معها "الإدارة الذاتية" لحمايتها، والإبقاء على الوضع الحالي في منطقة شمال شرقي سوريا. 

وقالت: "نناقش كيفية جعل الإدارة الذاتية نموذجاً يمكن تطبيقه على كامل الجغرافيا السورية في مثل هذا الوقت، وما التغييرات اللازمة لتحقيق ذلك، وهذه ضرورة ملحّة". 

وزعمت أن حماية "الإدارة الذاتية" وضمان مستقبلها هو "ضمان بناء سوريا الجديدة، ولهذا ستكون هناك دائماً مفاوضات ومساعٍ للاتفاق مع جميع الأطراف".