icon
التغطية الحية

إلغاء رسوم دخول الشاحنات إلى سوريا لأغراض دينية.. ما عدد "الحجاج" العراقيين؟

2024.01.29 | 11:59 دمشق

آخر تحديث: 29.01.2024 | 12:34 دمشق

أكثر من 26 ألفاً و400 "حاج" عراقي دخلوا إلى سوريا خلال أسبوع - "شفقنا العراق"
أكثر من 26 ألفاً و400 "حاج" عراقي دخلوا إلى سوريا خلال أسبوع - "شفقنا العراق"
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

كشف القائم بأعمال السفارة العراقية في دمشق، ياسين شريف الحجيمي، أن 26 ألفاً و400 "حاج" عراقي دخلوا إلى سوريا، الأسبوع الماضي، لإحياء ذكرى وفاة السيدة زينب، بالإضافة إلى إعفاء أكثر من 92 شاحنة كبيرة محملة بالمواد الغذائية من الرسوم الجمركية لأغراض إقامة المراسم الدينية، وإعفاء سائقيها من رسم الفيزا.

 وقال الحجيمي لصحيفة الوطن المقربة من النظام السوري إن 18 ألفاً و500 عراقي دخلوا عبر منفذ "القائم – البوكمال"، في حين وصل أكثر من سبعة آلاف وتسعمئة زائر عن طريق الجو، خلال أسبوع واحد، أدوا الزيارات الدينية وأحيوا هذه المناسبة وبدؤوا أمس بالعودة إلى العراق.

وأوضح أن حكومة النظام السوري أصدرت قراراً بإعفاء 92 سيارة نقل كبيرة محملة بالمواد الغذائية لأغراض إقامة المراسم الدينية وإعداد الطعام من الرسوم الجمركية، كما أعفي سائقو هذه السيارات ومساعدوهم من رسم الفيزا.

وشهدت بعض الأحياء في العاصمة دمشق، إقامة مواكب لطم ونواح، ورفع لافتات طائفية، ضمن طقوس دخيلة على المجتمع السوري.

مذكرة تفاهم لضمان حقوق العمالة السورية في العراق

وذكر الحجيمي أن وفداً من وزارة العمل والشؤون الاجتماعية العراقية سيزور دمشق، في 20 من شباط المقبل، برئاسة وزير العمل والشؤون الاجتماعية العراقي ليلتقي نظراءه لدى النظام السوري، لتوقيع مذكرة تفاهم من أجل ضمان حقوق العمالة السورية الموجودة في العراق، وأيضاً لغرض تدريب الكوادر العراقية على الأرض السورية.

وأضاف أنه في إطار "اجتماعات اللجنة العراقية - السورية المشتركة"، سيذهب ممثلون عن النظام برئاسة وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية، محمد سامر الخليل، إلى العراق لعقد الدورة الـ12 لأعمال هذه اللجنة، في العشرين ولغاية الثاني والعشرين من شباط في بغداد، وسيجري خلالها التوقيع على مذكرات تفاهم بين العديد من الوزارات لغرض التعاون الاقتصادي والتجاري والثقافي والأدبي.

مذكرة تفاهم أمني حدودي

وأشار الحجيمي إلى أن مذكرة تفاهم في المجال الأمني والحدودي قد أنجزت، وسيزور وزير الداخلية العراقي، عبد الأمير الشمري، دمشق قريباً، بدعوة من نظيره لدى النظام، محمد الرحمون، لغرض توقيع هذه المذكرة التي تهدف إلى محاربة تهريب المخدرات.