أعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمى، سلسلة إقالات و"تغييرات كبرى"، شملت قادة قطاعات أمنية في أجهزة الشرطة والاستخبارات ومكافحة الإرهاب والعمليات، وذلك بعد تفجير العاصمة بغداد المزدوج، أمس الخميس.
وقال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة يحيى رسول، إن "الكاظمي" أصدر "أوامر بتغييرات كبرى في الأجهزة الأمنية، على خلفية التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا منطقة باب الشرقي" قرب ساحة الطيران، في وسط بغداد.
وأوضح "رسول"، في بيان نشرته وكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع)، أن التغييرات تضمّنت إقالة وكيل وزير الداخلية لشؤون الاستخبارات عامر صدام من منصبه، وتكليف أحمد أبو رغيف بدلاً منه.
اقرأ أيضاً: قتلى وجرحى بتفجير "انتحاري" في سوق شعبي وسط بغداد | فيديو + صور
كذلك إقالة مدير عام استخبارات ومكافحة الإرهاب بوزارة الداخلية (خلية الصقور) عبد الكريم عبد فاضل (أبو علي البصري) من منصبه، وتكليف نائب رئيس جهاز الأمن الوطني حميد الشطري بمهامه، وربط "خلية الصقور" بالقائد العام للقوات المسلحة (الكاظمي).
وشملت قرارات رئيس الحكومة العراقية نقل قائد عمليات بغداد قيس المحمداوي إلى وزارة الدفاع، وتكليف اللواء الركن أحمد سليم بتولي مهام منصبه.
وأقال "الكاظمي" أيضاً، قائد الشرطة الاتحادية جعفر البطاط من منصبه، وكلّف بدلاً منه رائد شاكر جودت، كما أُقيل مدير قسم الاستخبارات وأمن عمليات بغداد اللواء باسم مجيد من منصبه.
وكان انفجار "انتحاري مزدوج" ضرب وسط بغداد، استهدف سوقاً شعبياً في ساحة الطيران بمنطقه الباب الشرقي التي غالباً ما تعج بالمارة، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات، دون التثبت من حصيلة نهائية لوجود بعض الحالات الحرجة.
وفي تصريح سابق أكد الناطق باسم الجيش العراقي يحيى رسول أن "إرهابيينِ انتحاريينِ فجّرا أنفسَهما حين ملاحقتهما من قبل القوات الأمنية في منطقة الباب الشرقي ببغداد".