icon
التغطية الحية

"إف بي آي" يقتحم مقر ترامب في فلوريدا

2022.08.09 | 10:20 دمشق

ترامب
ترامب
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، أن عناصر من مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي"، فتشوا مقر إقامته "قصر Mar-A-Lago" في ولاية فلوريدا أمس الإثنين.

وقال ترامب في بيان: "منزلي الجميل في بالم بيتش بفلوريدا الآن تحت الحصار، وقد احتلته مجموعة كبيرة من عناصر مكتب التحقيقات الفيدرالي، المداهمة جرت دون سابق إعلام".

وأكد ترامب أنه لم يسبق لأي رئيس أميركي أن تعرض لمثل هذا الموقف، مدعياً أن عناصر مكتب التحقيقات الفيدرالي كسروا خزانته الشخصية وصادروا ما فيها.

ونقلت وكالة أسوشيتد برس الأميركية عن مصادر مطلعة، أن عملية المداهمة تمت بإذن قضائي وبموافقة مدير "إف بي آي" ووزير العدل، بحثاً عن وثائق سرية حكومية مفقودة رفض ترامب تسليمها بعد خروجه من البيت الأبيض.

تمزيق وثائق حكومية

وفي وقت سابق من يوم الإثنين، كشفت صور من المقرر أن تنشر في كتاب جديد، أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قام بإلقاء وثائق حكومية ممزقة في مرحاض.

وحصلت مراسلة صحيفة "نيويورك تايمز" ماغي هابرمان، على صور إلقاء الوثائق لصالح كتابها القادم "رجل الثقة" عن البيت الأبيض في عهد ترامب، حسبما أفادت صحيفة "نيويورك ديلي نيوز".

وعلى الرغم من نفي ترامب، تظهر الصور قصاصات من الورق في مرحاضين بخط يده المميز عليها.

وقالت هابرمان لموقع أكسيوس:"كان بعض مساعدي (ترامب) على دراية بهذه العادة، التي انخرط فيها مراراً".

ووفقاً للتقرير، فإن إحدى الصور لمرحاض في البيت الأبيض في حين أن أخرى من رحلة خارجية.

وسخر ترامب من التقرير الجديد من خلال المتحدث باسمه تايلر بودويتش.

واشتهر الرئيس الذي تم عزله مرتين بتمزيق الوثائق في نوبات غضبه المتكررة، مما أجبر مساعديه على جمع قصاصات كان لا بد من لصقها ببعضها بعضا لاحقاً وتقديمها إلى الأرشيف الوطني.

ويمكن أن تنتهك هذه الإجراءات قانون السجلات الرئاسية، الذي ينص على أن هذه السجلات هي ممتلكات حكومية ويجب الحفاظ عليها.