ملخص:
- أُفرِج عن السائقين الأردنيين المختطفين في سوريا بعد 20 يوماً من اختطافهما.
- اللواء الثامن في بصرى الشام استلم السائقين وسيقوم بتسليمهما إلى السلطات الأردنية.
- الإفراج تم من دون دفع الفدية التي بلغت 150 ألف دولار أميركي.
تسلّم اللواء الثامن في مدينة بصرى الشام بدرعا، جنوبي سوريا، مساء أمس الخميس، السائقين الأردنيين اللذين اختُطفا قبل نحو 20 يوماً في منطقة اللجاة شمال شرقي درعا.
وأشار "تجمع أحرار حوران" المحلي، إلى أن اللواء الثامن يستعد لتسليم السائقين إلى السلطات الأردنية في غضون الساعات المقبلة، حيث استلمهما مع أوراقهما الشخصية وسيارتهما.
وأوضح المصدر أن السائقين، ماهر بشير الصوفي ومحمود سميح عويضة، تم تحريرهما من قبضة العصابة الخاطفة في قرية الزباير بمنطقة اللجاة.
وبحسب المصدر، تمت العملية بالتنسيق مع فرع الأمن العسكري في درعا، الذي يدعم العصابة بقيادة شخص يُدعى محمد العلوان، المعروف بلقب "أبو نبال".
وأشار المصدر إلى أن عملية الإفراج جرت من دون دفع الفدية المالية البالغة 150 ألف دولار أميركي، التي كانت العصابة قد طلبتها من عائلة المختطف محمود عويضة في بداية شهر أيلول عبر رسالة واتساب.
الأردن يعلن اختفاء مواطنيه في سوريا
يشار إلى أن السلطات الأردنية أعلنت في وقت سابق، اختفاء المواطنين الأردنيين بعد دخولهما الأراضي السورية، في حين رجحت شبكات إخبارية محلية أن المواطنين فُقد التواصل معهما بالقرب من حاجز لقوات النظام السوري في درعا.
وحينئذ قالت مديرية العمليات والشؤون القنصلية في وزارة الخارجية الأردنية إنها تتابع المعلومات التي وردت بخصوص حادث اختفاء المواطنين الأردنيين الإثنين يوم 26 آب داخل الأراضي السورية.
وأفاد مدير مديرية العمليات والشؤون القنصلية، سفيان القضاة، أن الخارجية الأردنية وسفارة المملكة في دمشق تتابعان مع "السلطات السورية" عمليات البحث عن المواطنين المفقودين في الأراضي السورية.
وكانت شبكة "درعا 24" المحلية قالت إن الاتصال انقطع مع سائقين أردنيين يعملان على خط سوريا-الأردن عندما كانا بالقرب من حاجز منكت الحطب العسكري على أوتستراد "درعا-دمشق".