أُعيد اليوم الإثنين، فتح الطريق بين دمشق والسويداء، بعد إغلاقه لمدة يومين إثر توتر في المحافظة.
شبكة "السويداء 24" قالت إن فتح الطريق جاءت بعد إطلاق سراح غالبية المخطوفين، من أهالي بلدة شهبا، لدى مجموعة راجي فلحوط التابعة للمخابرات العسكرية.
وأشارت إلى أن شابا من أهالي البلدة مازال محتجزاً، إلا أن عائلته قد حصلت على تعهدات بإطلاق سراحه أيضاً خلال الساعات المقبلة.
اعتقال متبادل
ويوم أمس الأحد، ذكرت مصادر محلية في السويداء أن ضباطا من قوات النظام السوري اختطفوا.
وقالت شبكة "السويدا 24"، حينئذ، إن مجموعات أهلية، بحسب وصفها، احتجزت أربعة ضباط، من أجهزة المخابرات والجيش، اثنان منهم برتبة عقيد، وملازم أول، وأوضحت أن العملية جاءت ردا على عمليات الخطف العشوائية، التي نفذتها المجموعات التابعة للأمن العسكري، ضد المدنيين،
ونقلت عن مصدر من "المجموعات الأهلية"، قوله إن "استمرار عمليات الخطف والانتهاكات، من المجموعات التابعة للأمن العسكري، ستؤدي إلى مزيد من ردود الفعل".
خلفيات التوتر.. انقطاع طريق دمشق - السويداء
ومنذ يوم السبت الماضي، يشهد الطريق الواصل بين السويداء ودمشق انقطاعا من جهتي بلدتي شهبا وعتيل، حيث يقف هناك العشرات من أهالي شهبا، ويسمحون بمرور بعض الحالات الإنسانية عبر طرق فرعية.
بالمقابل تنصب مجموعة راجي فلحوط، المتهمة باختطاف أهالٍ من شهبا حاجزاً عند مدخل بلدة عتيل، ويدقق عناصرها على هويات المارّة، ويمنعون الحافلات والسيارات العمومية والخاصة المتجهة من بلدة شهبا نحو السويداء من المرور.
ويعامل عناصر حاجز فلحوط، المارة من مدينة شهبا، بطريقة مهينة، ويبحثون بين الهويات عن أسماء من آل الطويل لخطفهم، وقد تعرض سائقون لاعتداءات عنيفة من قبل العناصر، وذلك لتذمّرهم من الرد على أسئلة الحاجز.