تتسع الفجوة بين عدد اللاجئين المحتاجين إلى إعادة توطين وفرص إعادة التوطين التي توفرها الدول في مختلف أنحاء العالم، إذ وصل عدد اللاجئين المحتاجين لإعادة توطين لنحو 1.4 مليون مع اقتراب العام 2019.
الأمم المتحدة حذرت في تقرير نشرته اليوم حول توقعات احتياجات إعادة التوطين العالمية لعام 2019، و الذي ناقشته في جنيف، من أن عدد فرص إعادة التوطين انخفض عالمياً العام الماضي إلى 75 ألفا فقط .
وتابعت أنه استناداً لهذه المعطيات ستستغرق إعادة توطين اللاجئين الأشد ضعفاً في العالم 18 عاما.
وقال فيليبيو غراندي المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن" إعادة التوطين لاتشكل شريان حياة أساسي لبعض الأشخاص من الفئات الأشد ضعفاً على هذه الأرض فحسب، بل إنها أيضاً طريقة ملموسة يمكن للحكومات والمجتمعات من خلالها أن تتقاسم المسؤولية بشكل أفضل فيما يتعلق بأزمة النزوح العالمي"
وشدد على ضرورة دخول مزيد من البلدان في برنامج إعادة التوطين، الذي يشارك فيه 35 بلداً بعد أن كان عدد البلدان المشاركة 27 دولة في العام 2008.
ويشكل اللاجئون من سوريا وجمهورية الكونغو الديمقراطية ثلثي اللاجئين الذين تقدموا بطلبات لإعادة توطينهم من بين 36 جنسية في العام الماضي بحسب التقرير.
وشهدت دول الاتحاد الأوروبي وفي مقدمتها ألمانيا أكبر موجة لاجئين في العام 2015 قدموا من تركيا واليونان عبر الحدود البرية، معظمهم من دول مصدرة للاجئين مثل سوريا والعراق وأفغانستان ودول أفريقية.