icon
التغطية الحية

"إعادة احتلال غزة".. بن غفير يجدد الدعوة لتهجير الفلسطينيين من القطاع

2024.05.21 | 19:02 دمشق

آخر تحديث: 22.05.2024 | 10:41 دمشق

44
وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير (تايمز أوف إسرائيل)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

جدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي، اليميني المتطرف إيتمار بن غفير الدعوة إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة وإعادة احتلال القطاع بعد 19 عاماً من خطة "فك الارتباط" التي انسحبت فيها إسرائيل من هناك في عهد أرييل شارون.

ونقلت صحيفة "معاريف" العبرية عن بن غفير قوله، اليوم الثلاثاء، "أحب أن أعيش في غزة إن أمكن".

وكرر بن غفير، خلال تصريحات الصحفية، دعوته للمغادرة "الطوعية" لمئات الآلاف من الفلسطينيين والاستيطان الإسرائيلي الواسع في قطاع غزة.

يعد بن غفير من أكثر الشخصيات السياسية في إسرائيل إثارة للجدل، وهو زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، ويعيش حالياً في مستوطنة "كريات أربع" بالخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.

ووفقاً لبن غفير، فإن الاستيطان الذي يدعو إليه اليمينيون الإسرائيليون هو "الحل الحقيقي"، ونقلت عنه صحيفة "هآرتس"، الأسبوع الماضي، أن تشجيع الهجرة الطوعية لسكان غزة "مهمة أخلاقية" تقع على عاتق تل أبيب.

إعادة الاحتلال

يطالب بن غفير بـ"احتلال قطاع غزة" كأحد نتائج الحرب التي تشنها إسرائيل منذ أكثر من 8 أشهر على القطاع الفلسطيني.

وبشأن اليوم التالي للحرب، قال في تصريحاته الأخيرة: "يجب أن تكون إسرائيل هي المسيطرة على قطاع غزة، بشكل لا لبس فيه، وليس أحد آخر".

وأضاف: "الشيء الأهم هو تشجيع الهجرة الطوعية للفلسطينيين، إذا كانت هناك هجرة لمئات الآلاف من الفلسطينيين، فسيكون من الممكن التوسع إلى ما هو أبعد من العودة إلى المستوطنات"، بحسب الصحيفة العبرية.

يذكر أنه في 2005 فككت إسرائيل مستوطناتها وأخرجت جيشها من قطاع غزة إثر انفصال أحادي، أو ما يعرف باسم خطة "فك الارتباط" التي نفذها رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق آرييل شارون.

ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية ضد القطاع يطالب اليمين المتطرف في إسرائيل بإعادة الاستيطان وإعادة بناء ما يسمونه مستوطنة "غوش قاطيف" التي كانت مقامة على أراضي قطاع غزة قبل خطة الانفصال.

في غضون ذلك، يواصل الجيش الإسرائيلي حربه المدمرة على غزة، والتي خلفت أكثر من 115 ألفا بين قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل إسرائيل الحرب على غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، ورغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.