icon
التغطية الحية

إطلاق سراح الصحفي بكر القاسم بعد 7 أيام من اعتقاله

2024.09.03 | 01:33 دمشق

إطلاق سراح الصحفي بكر القاسم بعد 7 أيام من اعتقاله
بكر القاسم - إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • الإفراج عن الصحفي بكر القاسم بعد 7 أيام من اعتقاله. 
  • القاسم اعتُقل مع زوجته نبيهة الطه، في مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
  • لم تُعرف التهمة أو سبب الاعتقال حتى الآن، رغم شائعات عن وجوده لدى الاستخبارات التركية. 
  • الاعتقال قوبل بإدانة من الإعلاميين ومنظمات حقوقية، مع مطالبات بالإفراج الفوري عنه.

أطلقت الشرطة العسكرية في ريف حلب الشرقي سراح الصحفي بكر القاسم، ليلة الإثنين/ الثلاثاء، بعد سبعة أيام من اعتقاله لأسباب مجهولة. 

وقال ناشطون إن إخلاء سبيل القاسم تم من سجن الراعي في ريف حلب الشرقي، كما بثوا تسجيلات على مواقع التواصل الاجتماعي تُظهر لحظة وصوله إلى مدينة الباب، حيث يقيم، ولقائه بأفراد عائلته.

ولم تُعرف التهمة التي اعتقل القاسم بسببها، كما لم يُعرف -حتى الآن- المكان الذي كان محتجزاً فيه، حيث انتشرت في بادئ الأمر أنباء عن وجوده لدى الاستخبارات التركية في حوار كلس، إلا أن الإفراج عنه كان من سجن الراعي.

اعتقال الصحفي بكر القاسم

في مساء السادس والعشرين من آب الفائت، اعتقلت الشرطة العسكرية في مدينة الباب شرقي حلب القاسم وزوجته الصحفية نبيهة الطه، قبل أن تُطلق سراح الأخيرة وتُبقي على زوجها. 

وقالت الطه في حديث لتلفزيون سوريا إنها وزوجها تعرضا للإيقاف من قبل حاجز للشرطة العسكرية والاستخبارات التركية قرب دوار حلب في مدينة الباب، في أثناء عودتهما من تغطية المعرض التجاري والصناعي.

وأوضحت الطه أنه تم فصلها عن زوجها، حيث نُقلت إلى فرع الشرطة العسكرية في مدينة الباب، بينما أُخذ القاسم إلى منزله، حيث تم تفتيشه ومصادرة معداته ومعدات زوجته التي أُطلق سراحها فيما بعد. 

وأشارت الطه إلى أنه لا توجد تهمة واضحة للقاسم، وكل ما حصلت عليه من معلومات هو أنه موقوف لدى الاستخبارات التركية في حوار كلس.

وعقب الحادثة، قال رئيس "اتحاد الإعلاميين السوريين"، عبد القادر حج عثمان، في حديث لموقع تلفزيون سوريا، إن الاتحاد يسعى للكشف عن مصير القاسم وإطلاق سراحه بالتعاون مع الجهات العسكرية والأمنية في المنطقة، مشيراً إلى عدم وجود أي معلومات حول سبب أو مكان اعتقاله.

يُشار إلى أن اعتقال القاسم قوبل بالإدانة من قبل الإعلاميين السوريين، وكذلك من قبل منظمة "مراسلون بلا حدود" والشبكة السورية لحقوق الإنسان، كما طالبت وكالة "فرانس برس" التي يعمل القاسم لصالحها بإطلاق سراحه بشكل فوري، في حين نفى رئيس الحكومة السورية المؤقتة، عبد الرحمن مصطفى، وجود أي علم لديه بالحادثة.