البث المباشر
أصيب عنصر من الجيش الوطني السوري، يوم الأربعاء، بانفجار في مدينة الباب شرقي حلب.
وقال مراسل تلفزيون سوريا إنّ عبوة ناسفة - زرعها مجهولون - انفجرت بسيارة (خالد عبد الجليل جلو) أحد العناصر في "الفيلق الثالث" بالجيش الوطني، قرب حاجز قرية النعمان شمالي مدينة الباب.
وبحسب المراسل، فإنّ التفجير أدّى إلى تعرَض "جلو" لإصابة خطيرة قد تنتهي ببتر قدميه، مضيفاً أنّه نُقل إلى أحد المشافي في مدينة الباب.
ومساء الأحد الفائت، قتل وأصيب عدد من المدنيين، بتفجير سيارة ملغّمة على أطراف بلدة الراعي - الحدودية مع تركيا - في منطقة الباب شرقي حلب.
وشهدت مدينة الباب، خلال شهر نيسان من العام الفائت 2022، تفجيرين منفصلين بسيارتين ملغّمتين، أودت الأولى بحياة مدني، والثانية أدّت إلى وقوع إصابات بين المدنيين.
تفجيرات شبه يومية
يشار إلى أن المناطق التي سيطر عليها الجيش السوري الحر بالاشتراك مع القوات التركية ضمن عمليتي "درع الفرات (شمالي وشرقي حلب)" و"غصن الزيتون (منطقة عفرين)"، شهدت - خلال السنوات السابقة - العديد من التفجيرات التي أدّت إلى وقوع ضحايا مدنيين.
وتعتبر "قسد" من أبرز المتهمين بتلك التفجيرات، خاصة بعد إلقاء القبض على أكثر من خلية تابعة لها، كانت تحاول تجهيز سيارات ودراجات نارية "ملغّمة" لتفجيرها في المنطقة.
