أصيب طفل، ونفق 25 رأس غنم، أمس الأربعاء، خلال رعيهم، بسبب انفجار لغم أرضي بين بلدتي (النعمية والغارية الغربية) بريف درعا الشرقي.
وبيّن مصدر محلي لموقع تلفزيون سوريا أن الانفجار حصل بالقرب من كتيبة مهجورة كانت لعناصر من قوات النظام تابعين للدفاع الجوي.
وأضاف أن المنطقة يوجد فيها كتيبة الرادار بالقرب من الأوتوستراد الدولي دمشق – عمان، حيث شهدت اشتباكات عنيفة بين فصائل المعارضة المسلحة وقوات نظام الأسد في وقت سابق.
وأشار المصدر إلى أنَّ قوات النظام تطلب مبالغ تصل إلى 500 ألف ليرة سورية لكل من يرغب بتمشيط أرضه وإزالة الألغام من قبل فرق الهندسة التابعة له.
وانفجر لغم أرضي في الـ 22 من شباط الفائت في بلدة "عقربا" بالريف الشمالي من درعا، وأودى بحياة الشاب، عطا السعدي، من أهالي بلدة "كفر ناسج" وذلك خلال رعيه للأغنام في المنطقة.
وأصيبت امرأة بجروح خطيرة في الـ 16 من كانون الأول الفائت جراء انفجار لغم أرضي في بلدة "جاسم"، وفي الشهر ذاته، انفجرت قنبلة عنقودية من مخلفات قصف قوات النظام في مدينة طفس بريف درعا الغربي، مما أدى إلى مقتلِ الطفل، قاسم البردان، أثناء لعبه بها في أحد البساتين المحيطة بالمدينة.
اقرأ أيضاً: ضحايا أطفال بانفجار لغم أرضي في ريف درعا
اقرأ أيضاً: مخلفات الحرب تحصد أرواح مدنيين في درعا
وقتل طفلان من عائلة "الديري" وأصيب 10 آخرون في وقت سابق أثناء لعبهم بمخلفات المعارك في بلدة "الشيخ مسكين".
وتشهد محافظة درعا بشكل متكرر حوادث انفجار ألغام ومخلفات حرب، أدت إلى مقتل وإصابات عشرات المدنيين، خاصة في المناطق التي كانت قد شهدت اشتباكات بين قوات النظام وفصائل المعارضة السورية.