أصيب طفلان على الأقل، الجمعة، من جراء قصف مدفعي وصاروخي لقوات النظام السوري، استهدف مدينة أريحا جنوبي إدلب.
وأفاد مراسل تلفزيون سوريا، بأن قوات النظام قصفت الأحياء السكنية في مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي بعدد من القذائف، ما أدى إلى إصابة الطفلين عبد الله محمدي، وزينب محمدي بجروح.
235 هجوماً على شمال غربي سوريا
وذكر الدفاع المدني السوري أنه منذ بداية العام الحالي حتى 17 من آذار الماضي، استجابت فرقه لـ 235 هجوماً على مناطق شمال غربي سوريا، من قبل قوات النظام السوري والقوات الموالية لها، أسفر عن مقتل 18 مدنياً وإصابة 90 آخرين.
وأشار إلى أن المدنيين في مناطق شمال غربي سوريا "عاشوا ظروفاً صعبة خلال شهر رمضان، مع استمرار القصف والتهجير بعد 13 عاماً من حرب النظام وروسيا على الحياة وكل ما يساعد عليها".
وأضاف أن المنطقة "تعاني من ضعف كبير في واقع الاستجابة الإنسانية، وتردٍّ في البنية التحتية بعد عام من زلزال مدمر وحرب طويلة، وزيادة حدة الهجمات وتكتيكات الحرب في استخدام أساليب جديدة للقتل في كل عام جديد يمر على مأساة السوريين".
وأكد أن "الإفلات من العقاب وغياب المحاسبة هو الدافع الكبير الذي يسمح للنظام السوري وروسيا بالاستمرار في إرهابهم وقتلهم للمدنيين في شمال غربي سوريا، في ظل تغافل وعطالة مستمرة في الموقف الدولي تجاه محاسبة النظام وروسيا على جرائمهم".
وشدد الدفاع المدني السوري على ضرورة "وضع حد فوري لهذه الهجمات، وضمان حماية المدنيين من خلال الاتفاقيات والمعاهدات الخاصة، وتطبيق القرار 2254 الذي يضمن عودة المهجرين وحمايتهم، ووقف القصف، ومحاسبة المجرمين".