البث المباشر
تستمر حوادث الاغتيالات والقتل في محافظة درعا، التي شهدت مساء أمس الإثنين، إلقاء قنبلة أدت لإصابة شاب وطفل بجروح متوسطة.
وقالت شبكة "درعا 24" المحليّة، إنّ مجهولين ألقوا قنبلة يدويّة على منزل "بلال محاميد" في مدينة طفس بالريف الغربي، ما أدى إلى إصابته بجروح طفيفة وإصابة شقيقه (الطفل) في ساقيه.
وأشارت الشبكة إلى أن الشاب ينحدر من درعا البلد ويقيم في مدينة طفس، في حين لم تعرف الأسباب وراء مهاجمة منزله، وتم تسجيل الحادثة ضد مجهول كسائر بقية الحوادث في المحافظة.
قتل وجرح برصاص مجهولين في درعا
وأول أمس قُتِل شاب وأصيب آخر، في حادثين منفصلين من جرّاء إطلاق النار عليهما بشكل مباشر من قبل مجهولين في ريف درعا.
وسبق ذلك مقتل وإصابة 7 أشخاص في عمليات اغتيال نفذها مجهولون في مناطق متفرقة من محافظة درعا، وذلك خلال 24 ساعة فقط.
وتشهد محافظة درعا فوضى أمنيّة ازدادت وتيرتها منذ عقد اتفاقية التسوية في تموز 2018 بين النظام السوري وفصائل المعارضة برعاية روسيّة.
وتصاعدت عمليات الاغتيال في المحافظة أخيراً، واستهدفت متورطين بتجارة وتهريب المخدرات، وعناصر في ميليشيات النظام السوري مرتبطين بأجهزة المخابرات.
ويتهم أهالي وناشطو المحافظة الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري والميليشيات الإيرانية -من خلال تجنيدها لمليشيات محلّية- بالوقوف خلف كثير من عمليات الاغتيال والتي تطول في غالب الأحيان معارضين للنظام ومشروع التمدد الإيراني في المنطقة.
وسجل مكتب توثيق الانتهاكات في "تجمع أحرار حوران" خلال شهر أيار الفائت مقتل 43 شخصاً في المحافظة بينهم 3 سيدات وطفل، وأحصى المكتب في الشهر ذاته 29 عملية ومحاولة اغتيال، أسفرت عن مقتل 22 شخصاً، وإصابة 11 آخرين بجروح متفاوتة، ونجاة 7 أشخاص من محاولات الاغتيال.
