أفادت وسائل إعلام تركية، اليوم الثلاثاء، بإصابة شخصين سوريين بجروح خطيرة، إثر مشاجرة بين مجموعتين سوريتين، في منطقة قزل تبه بولاية ماردين جنوب شرقي تركيا.
وفي التفاصيل، قال موقع "HABERLER"، اندلعت مساء أمس مشاجرة بين مجموعتين سوريتين لسبب غير معروف، وسرعان ما تحول الخلاف إلى قتال بالأسلحة النارية والسكاكين، مما أسفر عن إصابة شخصين.
وبعد إخطار سكان الحي للشرطة، توجهت فرق الصحة والشرطة إلى مكان الحادث، وتم نقل المصابين إلى مستشفى قزل تبه الحكومي، وفتحت الشرطة تحقيقا في الحادث.
بسبب خلاف مقتل شاب سوري
وذكرت صحيفة "جمهوريت" التركية في 19 من الشهر الجاري، أن خلافاً على تبديل كمية من الدولارات المزورة بأخرى حقيقية وقع بين لاجئ سوري وصديقه التركي مع سوري يمتلك ورشة أحذية ونجله، وانتهى بمقتل السوري الأول وجرح المواطن التركي.
وفي التفاصيل، ذكرت الصحيفة أن الحادثة حصلت يوم الثلاثاء الماضي في منطقة بورنوفا بإزمير عندما حاول اللاجئ السوري مع زميله التركي، تبديل كمية من الدولارات المزورة بمقدار أصغر من الدولارات الحقيقية من صاحب ورشة الأحذية السوري.
لكن صاحب الورشة السوري وابنه رفضا عرض تبديل الدولار، مما دفع السوري الآخر وصديقه التركي للاستيلاء على معدات خاصة بورشة الأحذية غصباً.
وعند محاولة صاحب الورشة استعادة المعدات (قوالب أحذية) حصل شجار بين الطرفين، واستل خلاله ابن صاحب الورشة سكين صيد وطعن بها الشخصين مما أدى إلى مقتل أحدهما وإصابة الآخر بجرح بليغ دخل على إثره إلى المستشفى.
وألقت السلطات التركية القبض على الأب ونجله (صاحب الورشة) وتم احتجازهما، وبدأت التحقيقيات لمعرفة ملابسات الحادثة، وفقاً لما أوردته صحيفة "جمهوريت" التركية.
معدل ارتكاب الجرائم لدى السوريين في تركيا
وفي 20 من الشهر الفائت، وبحسب صحيفة (Türkiye Gazetesi) بلغ معدل ارتكاب الجرائم لدى اللاجئين السوريين المسجلين والبالغ عددهم 3.5 ملايين لاجئ بنسبة 1.9 في المئة.
وارتُكب في تركيا 5 ملايين جريمة خلال العام الفائت، وشهدت جريمة الاحتيال أكبر زيادة بنسبة 41 في المئة مقارنة بالعام الذي سبقه.
وذكر وزير الداخلية السابق سليمان صويلو في العام الماضي أن نسبة مشاركة السوريين في الجرائم في تركيا كانت 1.5 في المئة، بينما كانت نسبة الجرائم بين المواطنين الأتراك 2.2 في المئة.
وتشير بيانات وزارة العدل إلى أن عدد الأجانب الموجودين في السجون في عام 2016 كان 4 آلاف و442 شخصاً، إلا أن هذه الرقم ارتفع إلى 15 ألفاً و28 شخصاً أجنبياً في نهاية عام 2022، وارتفعت نسبة الأجانب الموجودين في السجون من 2.2 في المئة عام 2016 إلى 4.4 في المئة نهاية العام الفائت.