ملخص:
- جنود إسرائيليون أطلقوا النار على رجل سوري في أثناء رعيه الماشية في ريف القنيطرة، مما أدى إلى إصابته.
- تكررت حوادث استهداف الجيش الإسرائيلي لمدنيين وعسكريين سوريين على الحدود مع الجولان، بما في ذلك مقتل مزارع الشهر الفائت.
قالت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام السوري، إن جنوداً إسرائيليين أطلقوا النار، اليوم السبت، على رجل في منطقة سحيتا جنوب غربي بلدة حضر في ريف القنيطرة، ما أدى لإصابته.
وذكرت الصحيفة أن الرجل ينحدر من بلدة حضر، وأطلق الجنود النار عليه بشكل مباشر في أثناء رعيه الماشية في المنطقة، مما أدى إلى إصابته بجروح استدعت نقله إلى مشفى "أباظة".
وتكررت حوادث استهداف الجيش الإسرائيلي لمدنيين وعسكريين على الجانب السوري من الحدود مع الجولان، ففي أواخر الشهر الفائت، قتل زارع في ريف محافظة القنيطرة جنوبي سوريا، بنيران القوات الإسرائيلية المتمركزة في الجولان السوري المحتل.
في السابع من أيار، قتل عنصران تابعان لقوات النظام السوري في استهداف الجيش الإسرائيلي "مخفر الهجانة" في بلدة الرفيد أيضاً.
التدخلات الإسرائيلية في الجنوب السوري
ينفذ الجيش الإسرائيلي توغلات واستهدافات في عمق الأراضي السورية، ويعلن اعتقال من يعبرون الحدود من الجولان السوري المحتل، بمن فيهم رعاة الأغنام من أبناء مدينة القنيطرة خلال اقترابهم من الشريط الحدودي.
وتشهد الحدود السورية قرب الجولان المحتل توترات متصاعدة منذ عدة أشهر، وذلك بعد مقتل قياديين إيرانيين بغارات إسرائيلية في دمشق ومحيطها، وما تبعه من تهديدات إيرانية بالرد على الاستهدافات.
وسجلت هضبة الجولان حوادث أمنية خلال الأشهر الماضية، حيث قصف الجيش الإسرائيلي بالمدفعية مواقع جنوبي سوريا، ردًا على عملية إطلاق قذائف صاروخية باتجاه الجولان المحتل، إضافة إلى اعتراض مسيرات تسللت من الأراضي السورية.