ذكرت هيئة البث الإسرائيلية "كان 11" أن جنديين إسرائيليين من قوات حرس الحدود أصيبا بجروح طفيفة، فجر الخميس، بـ "نيران صديقة" أطلقتها دورية تابعة للجيش الإسرائيلي.
وأضافت "كان 11” أن الحادث كانت نتيجة خطأ في تحديد الهوية، وذلك في أثناء إحباط الجيش الإسرائيلي محاولة تهريب مخدرات على الحدود المصرية.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له عقب الحادث إن التحقيقات جارية لفحص ملابسات إصابة الجنديين.
ولفت البيان إلى أن الجيش أحبط محاولة التهريب وضبط نحو 400 كيلوغرام من المخدرات تقدر قيمتها بنحو 8 ملايين شيكل.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها جنود الجيش الإسرائيلي لحوادث إطلاق نار من "نيران صديقة".
"הלוחמים ניצלו בנס" | הירי בגבול מצרים: כוח צה"ל פתח באש לעבר ג'יפ של מסתערבי מג"ב שרדפו אחרי מבריחי סמיםhttps://t.co/TciHUX0obj@ItayBlumental https://t.co/iKsDvsRSwO
— כאן חדשות (@kann_news) January 27, 2022
وفي 13 من كانون الثاني/يناير الحالي، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل اثنين من ضباطه بـ "نيران صديقة" عن طريق الخطأ، في أثناء جولة حراسة كانا يقومان بها حول قاعدة "النبي موسى" العسكرية في غور الأردن.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الضابطين، الذين قُتِلا، هما من وحدة "أجوز" التابعة لفرقة الكوماندوز.
وأضافت الصحيفة أن الحادثة وقعت عندما اشتبه الضابطان بوجود شخص مشتبه به، وشرعا بإجراءات اعتقاله، وعندما أطلقا النار في الهواء، ظنَّ ضابط آخر من الوحدة ذاتها أن مشتبهاً به يطلق عليه النار وفتح هو النار أيضاً، ما أدى إلى مقتل اثنين من زملائه.
وفي 4 من كانون الثاني/يناير الحالي، لقي طياران إسرائيليان مصرعهما وأصيب ملّاح إثر تحطم مروحية "هليكوبتر" قبالة سواحل حيفا. وكشف التحقيق أن المروحية تعرضت في أثناء عودتها للهبوط لخلل خطير نشأ خلاله حريق في المحرك الأيسر للمروحية.
يشار إلى أن سياسة إسرائيل "الأصبع على الزناد"، أي الجاهزية التامة لإطلاق النار على مصادر الخطر، أدت إلى تكرار حوادث قتل وإصابة جنودها بـ "نيران صديقة"،
وفي 12 من كانون الأول/ديسمبر الماضي، أجاز الجيش الإسرائيلي لجنوده إطلاق النار على الفلسطينيين، بمجرد شعورهم بالخطر ومن دون تردد، وفقاً لقناة "كان11" الإسرائيلية.